وصل إلى قاعدة الأسد غربي الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية، أمس، 300 جندي أميركي مع قوة مدرعة وثلاث طائرات أباتشي، فيما أفادت مصادر أمنية وعشائرية بالمحافظة بدخول سبع دبابات وأربع مدرعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قادمة من سورية إلى قضاء راوة غربي الرمادي أيضا، مبينة أن الرتل توقف في منطقة حصي التي تبعد خمسة كيلو مترات عن الشارع العام. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير منطقة جبة غربي الأنبار، وتطهير ناحية الوفاء من مخلفات داعش بعد تطهيرها، وقالت عبر بيان، إن "قوات الفرقة السابعة والقطعات المتجحفلة معها تمكنت من تحرير منطقة جبة بعد تطويقها من ثلاثة محاور، وناحية الوفاء من بقايا عناصر داعش وعثرت أثناء قيامها بعملية تطهير للمنطقة على ورشة للتفخيخ كان يستخدمها الإرهابيون لإعداد العبوات الناسفة". إلى ذلك دعت الجبهة التركمانية، رئيس الحكومة حيدر العبادي إلى الاستجابة لطلبها بتسليح التركمان في محافظة كركوك، لمساعدتهم في التصدي لتنظيم داعش. وقال رئيس الجبهة النائب أرشد الصالحي ل "الوطن" إن "العبادي ومستشاريه للأمن الوطني لم يستجيبوا لطلب رسمي قدم نهاية نوفمبر الماضي بشأن تسليح العشائر التركمانية في محافظة كركوك لضمان تشكيل قوات من الحشد الشعبي في أطراف المحافظة من العرب والتركمان". وأقر مجلس الوزراء العراقي أمس مشروع قانون موازنة عام 2015، بقيمة 123 تريليون دينار عراقي (102,5 مليار دولار أميركي)، وبعجز يناهز 19%، في حين حدد سعر برميل النفط ب60 دولارا. وأشار بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى أن المجلس "وافق على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2015". وأوضح المتحدث باسم العبادي رافد جبوري أن الموازنة "تبلغ 123 تريليون دينار عراقي، والعجز 23 تريليونا"، أي ما نسبته 18,7%. وفي هذا الشأن أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن المجلس سيعقد جلسة استثنائية لمناقشة الموازنة الاتحادية غدا. وفي شأن آخر يتعلق بالانفتاح العراقي على دول الجوار يزور العبادي تركيا في غضون الأيام القليلة المقبلة. وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة سعد الحديثي ل"الوطن" إن "العبادي سيلتقي في أنقرة نظيره التركي أحمد داود أوغلو ومسؤولين آخرين لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الأمني المشترك لمحاربة الإرهاب". ووصل رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أمس إلى محافظة النجف والتقى المرجع الديني علي السيستاني. ميدانيا قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عدة قنابل في حي العسكري شمالي العاصمة بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.