أقالت إدارة نادي الشباب مدرب فريقها الكروي الألماني رينارد ستامب رسميا من تدريب الفريق بعد المستويات المتواضعة التي ظهر عليها الفريق تحت قيادته، وذلك بعد أن أجمع أعضاء الشرف على ضرورة إقالته لعدم مقدرته على قيادة الدفة الفنية للفريق. وكان ستامب تولى المهمة بديلا للبرتغالي مورايس خلال إجازة عيد الأضحى الماضي، وقاد الفريق في سبع مباريات كسب ثلاثا منها أمام (الهلال، الفيصلي، والاتحاد) وخسر اثنتين (التعاون، النصر) وتعادل في اثنتين (الرائد، العروبة) وظهر الفريق معه بمستوى فني ضعيف لم يقدم خلاله ما يشفع له بالبقاء. من جهة أخرى كشفت مصادر داخل البيت الشبابي ل"الوطن" أن نادي الشباب يعيش مرحلة تجديد منتظرة لم يشهدها منذ وقت طويل بعد ظهور الفريق بمستويات مهزوزة في المباريات الماضية وآخرها في مواجهته مع النصر في الجولة ال13 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، التي خسرها بثلاثية نظيفة، إذ تعقد خلال هذه الأيام اجتماعات رفيعة المستوى في البيت الشبابي مع رمز الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان، ورئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد وعدد من أعضاء شرف نادي الشباب. وجاءت أولى الخطوات بإنهاء إعارة اللاعب البرازيلي روجيرو بسبب عدم خدمته للفريق في ظل الظروف الأسرية التي يعاني منها اللاعب بسبب رفض عائلته الحضور للمملكة، لعدم التأقلم مع الأجواء السعودية ورغبتها في البقاء في الكويت ومن المنتظر أن يكون بديله صانع ألعاب، إذ وضع على الطاولة الشرفية عدد من الأسماء لاختيار الأنسب من بينها، في حين ما يزال وضع البرازيلي الآخر رافينها غير واضح في ظل تردي مستواه، وتنتظر الإدارة قبل اتخاذ أي خطوة تخصه ما سيسفر عنه البحث عن بديل يعوض مكانه. في المقابل تشير المعلومات الأولية إلى حالة من الرضا عن اللاعبين الآسيويين، الأردني طارق خطاب والكوري الجنوبي بارك.