تخطى الإنفاق السنوي على تجارة العود والعطورات الشرقية في المملكة ستة مليارات ريال، مما يعني أن السعوديين يستهلكون كميات كبيرة من العود ومشتقاته، ويشير مختصون ل"الوطن" إلى أن الرقم مرشح للتصاعد في السنوات المقبلة، مؤكدين أن شهري رمضان وذي الحجة يشهدان تضاعفاً كبيراً من حيث الإقبال على هذه المنتجات بسبب وجود الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج، منوهين أنه من المتوقع دخول شركات أجنبية نظراً لقابلية الشراء لمنتجات البخور والعود في المملكة. إلى ذلك أوضح مجلس المنافسة من خلال بيان صحفي أن شركة محال عبدالصمد القرشي للعود والعنبر والعطور "شركة ذات مسؤولية محدودة"، تقدمت للأمانة العامة لمجلس المنافسة بطلب الاندماج مع شركة عبدالصمد فضل الرحمن القرشي المحدودة "ذات مسؤولية محدودة" ومصنع أبناء عبدالصمد القرشي للعود ومستحضرات التجميل المحدودة "ذات مسؤولية محدودة". وبين المجلس أن شركة محال عبدالصمد للعود والعنبر والعطور تأسست عام 1411، ويبلغ عدد فروعها 100 فرع، ومقرها الرئيس في مكةالمكرمة، ويتركز نشاط الشركات الراغبة في الاندماج في تجارة الجملة والتجزئة والتصنيع في العود والعنبر والعطور الشرقية والزيوت العطرية. وأضاف أنه بناء على نظام المنافسة ولائحته التنفيذية فإنه في حالات التركز الاقتصادي كحالة الاندماج لهذه الشركات يتم الإعلان عنه في أكثر من وسيلة إعلامية، ويتم تقييم آثار هذا الاندماج والمحافظة على المنافسة العادلة وتشجيعها، ودعوة ذوي العلاقة لإبداء مرئياتهم حيال هذا الطلب من خلالها تقديم آرائهم ومقترحاتهم والآثار المترتبة على إتمام عملية التركز الاقتصادي على الرابط التالي: www.coc.gov.sa/yahomna، ويمكن التعرف على المزيد من المعلومات عن المجلس بزيارة موقع المجلس على الإنترنت "www.coc.gov.sa".