وتتواصل يد العطاء والتنمية في وطننا الغالي، بتعيين الرجل الكفء في المكان المستحق، وحينما اختار القائد المحبوب خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران أميرا مثل الأمير جلوي بن عبدالعزيز فهو بلا شك حاز ثقة ملكيّة بتعيينه أميرا لهذه المنطقة الغالية، التي شرفت بمواطنتها وولائها لقيادات هذه الدولة منذ عهد المؤسس. إن تعيين الأمير جلوي في هذا المنصب الكبير يأتي بفضل ما يحمله من خبرة طويلة في إدارة قطاعات مختلفة في الدولة، لكونه يملك قدرات وإمكانات قل أن تجتمع في شخص واحد، وفي مقدمتها بعد نظره واستقراؤه للمستقبل وحرصه على التميز والنجاح في كل مهمة أو مسؤولية يتولاها، إضافة إلى ما عرف عنه من حكمة وخبرة وطيب شمائل يلمسها كل من التقاه أو استمع إليه. إن هذه الثقة الكريمة امتداد لتاريخ سموه الحافل بالإنجازات عقب سلسلة من المناصب القيادية التي تسنمها في خدمة الدين والمليك والوطن من إمارة منطقة تبوك إلى المنطقة الشرقية، وقد امتاز سموه بالدقة في المواعيد، والانضباط في العمل، ورسم رؤيا مستقبلية للتطوير والتنمية، وتواضعه الجم مع المواطنين، فهو قيادي محترف يتفاعل مع الأحداث كما تتطلب، وفقه الله وسدد خطاه.