رفع المسؤولون والأهالي في المدينةالمنورة صادق التهنئة لصاحب السمو الملكيّ الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما ناله من ثقة ملكيّة بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، منوهين بتاريخ سموه الحافل بالمنجزات في خدمة الدين والمليك والوطن، وما عرف عنه من حب للعمل ودقة في المواعيد وانضباط في أداء المهام والمسؤوليات. وقال مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا إنَّ تعيين سموّ الأمير مقرن في هذا المنصب الكبير يأتي بفضل ما يحمله سموّه من خبرة طويلة وسياسة في إدارة قطاعات مختلفة في الدولة، فقد أمضى سموّه ما يزيد على خمسة وعشرين عاماً في إمارة منطقتي حائل والمدينةالمنورة، كما تولى سموّه لسبع سنوات رئاسة الاستخبارات العامة، وتُوّجت تلك الخبرة الطويلة بتعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصًّا لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأكد العقلا أن هذا التعيين سيخدم الوطن بلا شكّ، لكون سمو الأمير مقرن أحد ساسة الدولة وأركانها، وأحد أبرز من خدمها في ظل حكم ملوك المملكة، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ولِما يحظى به سموّه من حبٍّ في نفوس أبناء الشعب، حيث بنى لنفسه أحسن سيرة من خلال تعامل سموّه الراقي مع إخوانه وأبنائه المواطنين وخدمته لهم، خلال فترتي إمارته لمنطقتي حائل والمدينةالمنورة. ودعا مدير الجامعة الإسلامية المولى جل وعلا أن يوفِّق سموه على تولي هذه المسؤولية العظيمة، وأن يُعينه على خدمة دينه ووطنه، وأن يحفظ على بلادنا الأمن والاستقرار الذي تنعم به، في ظل القيادة الرشيدة. من جهته، هنأ مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع سمو الأمير مقرن بالثقة الملكية الكريمة مشيراً إلى ما يمتلكه سموه من قدرات وإمكانيات قل أن تجتمع في شخص واحد وفي مقدمتها بعد نظره واستقرائه للمستقبل وحرصه على التميز والنجاح في كل مهمة أو مسؤولية يتولاها، فهو رجل سياسي قدير ملم بخفايا السياسة الدولية، وما يعيشه العالم من حولنا من أحداث، لافتا إلى ما عرف عنه - حفظه الله- من حكمة وخبرة وطيب شمائل يلمسها كل من التقاه أو استمع إليه فهو يأسر من قابله بحلمه وأناته، وطيب شمائله، يستمع لمحدثه بكل اهتمام ويجيبه بكل أمانة وصدق، وهو أهل لكل عمل يوكل له. فحفظ الله سموه وأعانه على تحمل هذه المسؤولية العظيمة. وقال المهندس عبدالكريم الحنيني وكيل إمارة منطقة نجران حالياً ووكيل منطقة المدينةالمنورة سابقاً إن هذا الاختيار المسدد من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يؤكد بجلاء حرصه الدائم على استقرار البلاد وأمنها وازدهارها، فقد كان -حفظه الله- بثاقب بصره، ونور بصيرته، يعرف جيداً إمكانات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وقدراته العظيمة، وخبرته، وحنكته، وما يحظى به من حب واحترام وتقدير شعبي، وما يعرف عن سموه لدى الجميع حرصه الشديد على الوقت والنظام والانضباط في كل شيء، فهو نعم الصادق الأمين في خدمة الدين والمليك والوطن، وأسال الله عز وجل أن يحفظه ويعينه ويوفقه ويسدده. وأكد أمير الفوج السادس في المدينةالمنورة الشيخ خربوش بن هندي الذويبي أن اختيار سموه يأتي ضمن القرارات الحكيمة التي اعتدنا عليها من المليك - حفظه الله - والتي تهدف لخدمة الدين والوطن، فالكل يعرف جهوده الكبيرة وسجله الحافل بالإنجازات فأعماله مفخرة لكل سعودي، وهذا القرار يصب في مصلحة المواطنين ويعزز المكانة والاستقرار الذي تحظى به المملكة وشعبها، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفق سمو النائب الثاني لكل خير ويعينه على المسؤولية العظيمة. وقال شيخ قبيلة الزوايدة من جهينة فلاح بن دخيل الله الزايدي: إن هذه الثقة الكريمة امتداد لتاريخ سموه الحافل بالإنجازات عقب سلسلة من المناصب القيادية التي تسنمها في خدمة الدين والمليك والوطن من إمارة منطقة حائل إلى إمارة منطقة المدينةالمنورة ثم رئاسته للاستخبارات العامة فتعيينه مستشارا للمليك ومبعوثا له، وصولا إلى تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وقد امتاز سموه بالدقة في المواعيد، والانضباط في العمل، ورسم رؤيا مستقبلية للتطوير والتنمية، وتواضعه الجم مع المواطنين، فهو قيادي محترف يتفاعل مع الأحداث كما تتطلب، وفقه الله وسدد خطاه. ونوه رجل الأعمال عضو مجلس المنطقة عبدالغني حسين بالثقة الملكية لسموه، مؤكدا بأنها تأتي تتويجا لعمل سموه الدؤوب وخدمته المتفانية في خدمة الوطن، رافعا لسموه خالص التهنئة بثقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كما بارك للوطن والمواطنين تبوء سموه الكريم هذا المنصب وتحمله هذه المسؤولية الكبيرة داعيا الله جل وعلا بأن يسدد خطاه وأن يوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وأن يبارك في جهوده وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة. عبدالغني حسين عبدالكريم الحنيني خربوش الذويبي فلاح الجهني د. عدنان المزروع