أثار اتهام مديرة وحدة الحماية الاجتماعية والضيافة في وزارة الشؤون الاجتماعية موضي الزهراني الجهات الأمنية بالتهاون مع حالات الإيذاء والتحرش، حفيظة قائد الضبط الجنائي في الأمن العام اللواء منير بجاد الجبرين الذي رد على اتهامها بقوله: "أنا عاتب على ما ذكرته الأخت موضي الزهراني وأتحفظ على عبارة "تهاون أمني"، نافيا أن يكون هناك عدم فهم للإجراءات من بعض الجهات مشددا على أن المخاطبات الورقية غير مفيدة في التنسيق ويجب الاعتماد على التعاملات الإلكترونية لزيادة التواصل، مضيفا أن الجهات الأمنية تقوم بدورها بشكل جيد ولا تتهاون في قضايا الإيذاء وخصصت مندوبين في لجان الحماية لهذا الغرض. ليتدخل بعد ذلك رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان الذي أثنى بدوره على جهود الجهات الأمنية واستدل على ذلك بالحضور الكبير من جميع قطاعات وزارة الداخلية في الندوة وهو يوضح مدى اهتمام الجهاز الأمني بمثل هذه القضايا، مشيرا إلى أنه في حال وجد تقصير من أي جهة فيجب محاسبتها. وذكرت الزهراني في سياق ورقة العمل التي قدمتها في الندوة "كنا نعاني في السابق من التهاون الأمني من قبل أقسام الشرط فيما يتعلق بحالات التحرش والإيذاء وقد تحسن تعامل أقسام الشرط في التعامل مع حالات الإيذاء".