"طرق الموت" و"النقل العام" ملفات ما زالت تنتظر الحسم، في الوقت الذي صدر أمس أمر ملكي بإعفاء وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، بعد نحو عشرة أعوام، ليحل مكانه المهندس عبدالله المقبل. وكانت شبهة التعثر تلاحق كثيرا من المشاريع، سواء من حيث غياب عنصر الجودة فيها، أو تسبب السيول في قطع عدد من الطرق في نواح مختلفة من المملكة، إضافة إلى سقوط جسور وعبارات عدة. ولذلك كان من ضمن الملفات الكبيرة التي تنتظر الوزير "المقبل" ملف الطرق التي باتت تشكل هاجسا للمجتمع، وارتباطها في ذهنيتهم بكثير من الحوادث المميتة، حتى أصبح لقب "طريق الموت" مسمى ينتقل بين كثير من الطرق في المملكة، إضافة إلى مشاريع النقل المتعثرة في عدد من المناطق، وتسبب إسنادها إلى مقاولين متعثرين في تأخير استفادة المواطنين منها. كما تتواصل شكاوى المواطنين من استئثار مناطق محددة في المملكة بمشاريع "الطرق السريعة"، التي حرمت منها معظم مناطق الشمال والجنوب. وتقف الوزارة في مواجهة الانتقادات التي تطالها بسبب تخلفها عن مواكبة العصر بتوفير وتنظيم مشاريع "النقل العام" التي تفتقر إليها معظم مدن الممكلة، فيما بدأت أخيرا تحركا خجولا نحو دراسة الحاجة إلى إقامة مشاريع نقل عام في بعض المناطق، الأمر الذي يكشف غياب أي استراتيجيات واضحة لدى الوزارة لمواكبة الكثافة السكانية، ومعالجة قضية ازدحام المدن، عبر توفير وسائل النقل العام. وفي الإطار ذاته، تتواصل الانتقادات للوزارة بسبب تجاهلها لقضية "السعودة" في شركات الليموزين وتأجير السيارات، وتراخيها عن تطبيق الأنظمة، إضافة إلى عدم تطويرها لخدمة النقل الجماعي بين مدن المملكة، وكذلك تأخرها في تنظيم خدمات "التاكسي" داخل المدن. وفيما يخص "الخطوط الحديدية"، لم تلتفت وزارة النقل لعدد من المطالبات التي أكدت على أهمية إنشاء شبكة من الخطوط الحديدية بين مختلف المناطق، على الرغم من أهميتها البالغة في اتاحية بدائل للمواصلات بين المدن والقرى المترامية على خريطة المملكة. إلى ذلك رفع المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمر ملكي أمس بتعيينه وزيرا للنقل. وعبر في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بتلك الثقة، سائلاً المولى جل وعلا أن يكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين، وأن تكون عوناً له لبذل المزيد لخدمة هذا البلد. وقال "أعاهد الله ثم أعاهد خادم الحرمين الشريفين بأن أعمل بإخلاص وأمانة، وأن أقدم ما بوسعي لخدمة الوطن والمواطن". من أمين إلى وزير • مواليد - 22 / 12 / 1373 الموافق 20 / 8 / 1954 • المؤهلات العلمية: بكالوريوس علوم هندسة مدنية مع مرتبة الشرف، جامعة البترول والمعادن مدينة الظهران، عام 1398 (1978) . • الأعمال السابقة: • وكيل وزارة المواصلات المساعد للشئون الفنية. • وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق. • أمين منطقة الرياض. • أبرز المشاركات في المجالس والهيئات: • رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي من 1 / 7 / 1418. • عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حتى 3 / 8 / 1433. • عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ حتى 16 / 6 / 1416. • رئيس لجنة إعداد الاستراتيجية الوطنية للنقل في المملكة العربية السعودية. • أمين عام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من 4 / 8 / 1433. • مجالس الإدارة والمنظمات الإقليمية: • رئيس المنظمة العربية للنقل الذكي (ITS-ARAB) من شوال 1427. • رئيس مجلس إدارة جمعية هندسة الطرق الخليجية من 10 / 4 / 1429. • رئيس مجلس مؤسسة التعليم والتدريب بالاتحاد الدولي للأنفاق في سويسرا من سبتمبر 2009 - . • رئيس الاتحاد الدولي للطرق في واشنطن مارس 2011 – . • أبرز الجوائز: • درع تقدير وزارة النقل الأميركية. • درع تقدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. • جائزة رجل العام 2007 من الاتحاد الدولي للطرق ( IRF ) . • جائزة أفضل مسؤول في القطاع العام معهد إنماء المدن.