تلقى الشباب أول خسارة له في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أمام التعاون 1 /2 أول من أمس في الجولة العاشرة، وهي المباراة الرسمية الرابعة لمدربه الألماني الجديد رينارد ستامب. وكان ستامب نجح في المباراة الأولى له أمام الهلال في الجولة السابعة وكسبها 1/صفر، ثم كسب الثانية أمام الفيصلي في الجولة الثامنة 3/صفر، قبل أن يتعادل مع الرائد سلبيا في الجولة التاسعة قبل التوقف، ليعود بعد التوقف ويخسر أمام التعاون. وألقت الخسارة بظلالها على الفريق الشبابي الذي لم يستفيد مدربه من فترة التوقف التي وصلت إلى شهر، حيث عاد الفريق متخما بالإصابات والغيابات التي لم ينجح ستامب في إيجاد بدائل لها، وعلى الرغم من جاهزية الأردني طارق خطاب الذي شارك مع منتخب بلاده، حيث أبقاه المدرب حبيس دكة الاحتياط على حساب ماجد المرشدي الذي لم يشارك مع المنتخب السعودي في أي مباراة، إضافة إلى أن البرنامج التدريبي في الأخضر بحكم المشاركة في كأس الخليج أثر على المرشدي فكان يتمرن يومين ويتوقف يوما (المباراة التي يلعبها المنتخب). وعلى الجانب الآخر فإن لياقة اللاعبين ما زالت في تراجع، وهو ما ينكشف في اللحظات الأخيرة من المباراة، فعلى الرغم من التسجيل مبكرا في مباراة التعاون إلا أن الفريق لم يستطع المحافظة على تقدمه، فتلقى هدفين جاء آخرهما في الثواني الأخيرة من المباراة.