أكدت لجنة مبادرة السلام العربية أن اللجنة ستتابع تطورات القضية الفلسطينية، وسبل التصدي لتمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومخططها الاستيطاني في مدينة القدس، واستمرار انتهاكاتها الخطرة للمسجد الأقصى، إضافة إلى مناقشة الخطوات العربية الواجب اتخاذها لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن، خاصة ما يتصل بمشروع القرار العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد، وتنفيذ الأهداف الواردة في مبادرة السلام العربية. جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريحات له قبيل اجتماع اللجنة أمس بمقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ووزراء الخارجية العرب أو من يمثلهم، فيما ترأس وفد المملكة العربية السعودية خلال الاجتماع، نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز. في سياق متصل، أعلنت الجامعة العربية أمس، تأييدها خطة الرئيس الفلسطيني السعي إلى الحصول على دعم الأممالمتحدة لوضع جدول زمني لإعلان دولة فلسطينية مستقلة، ورفضت الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وتتضمن الخطة "طرح مشروع القرار العربي بإنهاء الاحتلال بشكل رسمي أمام مجلس الأمن الدولي"، بحسب البيان الذي لم يكشف عن موعد ذلك. من جانبه، أكد الرئيس عباس في تصريحات صحفية، أن الفلسطينيين لم يعد بإمكانهم التعايش مع الانتهاكات الإسرائيلية القائمة"، وقال: "لقد أعطينا الرئيس الأميركي أوباما ووزير الخارجية كيري كل فرصة ممكنة ومارسنا الانتظار والتريث"، وأضاف: "لم يعد لدينا شريك في إسرائيل ولم يعد لدينا سوى تدويل القضية عبر خطة اتفقنا عليها"، في إشارة إلى العرب.إلى ذلك، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الرئيس محمود عباس. وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف في تصريح له أمس، إن السيسي أكد، أن حل القضية الفلسطينية سيمثل ركيزة مباشرة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.