فند مدير إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية المشرف عبدالله الحارثي، خلال ورشة عمل عقدت لإيضاح حقوق وواجبات الموظفين في ينبع الخميس الماضي، قائلا: إن أبرز القضايا التي تواجه المعلمين والمعلمات لعقوبة الفصل والإبعاد من التعليم تتمثل في سب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين في المقدمة، تليها قضايا السحر والشعوذة، ثم تعاطي المخدرات والتحرش الجنسي، واتباع أصحاب الفكر الضال واستغلال سلطة التعليم على الطلاب والطالبات. أما قضايا ضرب الطلاب والطالبات والأمراض النفسية التي يتعرض لها منسوبو التعليم، فهي تندرج ضمن عقوبات التحويل للعمل الإداري للمعلم أو المعلمة إذا ثبت ذلك، مبيناً أن عقوبة لفت النظر تأتي من قبل مدير التعليم وليس من مدير المدرسة بناء على إثبات المخالفة من قبل المعلم أو المعلمة، وأن أي قضية لا بد أن تمر بمراحل حتى تتم العقوبة المستحقة واتخاذ إجراءات ضدها. وأفاد بأن أول هذه الإجراءات إبلاغ المعلم أو المعلمة شفهياً بالمخالفة، ثم يتبعها إجراء كتابي وتوثيق الغياب أو التأخير وحصرهما، ورفعه للإدارة واحتساب التأخير سواء بالساعات أو باليوم، ثم إصدار عقوبة الحسم على المخالفين، وأن قرار الفصل يأتي من قبل وزير التربية والتعليم على القضايا التي ذكرت سلفاً، وذلك بعد توثيق المخالفة وإجراءات التحقيقات النظامية. ولفت الحارثي إلى أنه لا بد أن تبدأ المخالفات وتنتهي تحقيقتها في نفس السنة المالية التي تنطلق من بداية شهر ربيع الأول المقبل، وقبل نهايته وخلاف ذلك تلغى المخالفة، وأن إجراءات الفصل للغياب بعد 15 يوما متتابعة و30 يوما منفصلة لا بد أن تكون في نفس السنة المالية، ولا بد من وجود إجراء شفهي وكتابي ورفع للإدارة وتحقيق حتى يتم اتحاذ العقوبة بحسب النظام الإجرائي والقانوني. بدوره، أوضح مدير الإدارة القانونية والباحث القانوني في إدارة التربية والتعليم محافظة ينبع أيمن محمد الجهني، ل"الوطن" أن مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الدكتور معجب الزهراني، شدد على ضرورة تفعيل دور الإدارة القانونية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفصيل، بسير المعاملات بناء على ما ورد في الدليل الإجرائي والتنظيمي المقرر نظاما.