دعا أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر إلى التوعية والنصح والإرشاد من الجميع، وعلى رأسهم أولياء الأمور، ومعرفة ما بين السطور تحت هذه الطفرة التكنولوجية من مواقع تواصل اجتماعي وغيرها والأعداد الهائلة من المستخدمين لها من شباب وشابات الوطن. وأضاف أمس خلال جلسته الأسبوعية: "يجب عدم ترك الأسرة والشباب في هذه الموبقات". وشدد على أهمية التحصين والمراقبة وتنظيم الأولويات ومحاربة كل ما يفرق اللحمة الوطنية وعدم الاستماع لحقد الحاقدين وإثارتهم للفتن والأمور التي تمس الصف والوحدة الوطنية، مؤكدا أن الجميع مسؤولون، ورجال الأمن معنيون بهذا الأمر. وتحدث مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي عن الجانب الأمني ودور المواطن في حماية بلده ودينه من الأفكار الهدامة والوقوف صفا واحد في وجه كل من يريد المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة، فيما تحدث شيخ شمل قبائل آل حبس مشبب الحبسي عن مسؤوليات المواطن وأنه رجل الأمن الأول وأن الأمن هو مطلب أساسي في استقرار ونهضة ورقي الأمم. وتحدث عميد كلية ابن رشد للعلوم الإدارية ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالدرب الدكتور علي الشعبي عن دور الإعلام في الدفاع عن الوطن والتصدي للشائعات من خلال مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية. من جهة أخرى، أصدر أمير منطقة جازان توجيهاته إلى وكالة الإمارة للحقوق بسرعة التواصل والتنسيق مع محافظ أبوعريش ومدير شرطة المنطقة للتأكد من شكوى المواطن علي بهكلي حول تعرضه وأسرته للاعتداء من قبل عصابة مكونة من خمسة أشخاص، وتذمره من تجاهل وتقاعس الجهات المختصة بمركز وادي جازان عن التفاعل مع قضيته. كما طالب باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإزالة أسباب الشكوى والرفع له بما يتضح بصفة عاجلة. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي زعلة أن أمير منطقة جازان اطلع على تفاصيل المذكور وأصدر توجيهاته إلى وكالة الإمارة للحقوق بسرعة التواصل والتنسيق مع محافظ أبوعريش ومدير شرطة المنطقة للتأكد من صحة ما أشار إليه المواطن من وقائع وملابسات.