الحبسي: مواجهتنا مع الكويت "مباراة كأس"

حارس عمان يعلن التحدى ويرشح منتخبه لبلوغ نصف النهائي

رفع قائد المنتخب العماني الأول لكرة القدم وحامي عرينه علي الحبسي راية التحدي في وجه منافسة الكويتي في مباراة المنتخبين اليوم، مشدداً على قدرة منتخب بلاده على الفوز اليوم. وأكد الحارس العماني المخضرم "33 عاما" المحترف في ويجان أتليتيك الإنجليزي أن الجيل الجديد للمنتخب العماني قادر على مواصلة عهد سابقيه وحصد الإنجازات وتحقيق النتائج الإيجابية إقليميا وقاريا، وأشار في حوار مع الوطن إلى أنهم يستحقون التأهل إلى المربع الذهبي للدورة، عطفا على ما قدموه من أداء في المباراتين السابقتين:
المنتخب العماني لم يظهر بالشكل المطلوب في الدورة الحالية وأداؤه يعتبر أقل من الدورات السابقة..ما قولك؟
البداية لم تكن موفقة في المباراة الأولى أمام الإمارات لم يقدم المنتخب العماني المستوى المأمول منه، ولكن في المباراة الثانية تحسن الأداء، وعملنا كل ما يمكن عمله في كرة القدم، واليوم أمامنا فرصة واحدة وهي اللعب للفوز ولا غيره أمام الكويت لضمان الوصول إلى المربع الذهبي، وبإذن الله نحن قادرون على تعويض النقطتين اللتين أهدرناهما في مباراة الإمارات، وكسب نقاط الكويت الليلة.
ما سبب إهدار المنتخب العماني الفرص السهلة، وحتى الهدف الوحيد سجل في مرمى العراق من نقطة الجزاء؟
في المباراتين الماضيتين كنا قادرين على حسمها وسيطرنا على مجرياتهما فعلياً، ولكن كرة القدم أهميتها في اللمسة الأخيرة ولم نكن موفقين فيها للأسف، والآن علينا نسيان الماضي والتركيز على مواجهة الكويت اليوم التي أعتبرها مباراة كأس، وليس أمامنا سوى الفوز وبحول الله نحن قادرون على ذلك.
ماذا عن المنتخب الكويتي الذي يعتبر الخبير بدورات الخليج وصاحب السجل الذهبي فيها، ألا ترى صعوبة الفوز عليه؟
نحن لا نستهين بالمنتخب الكويتي وقدرته على التحكم في رتم المباريات، وشاهدناه في المباراة الماضية أمام الإمارات يقلب تأخره بهدفين ويعدل النتيجة في دقائق، وهذا عنصر قوة بالنسبة للأزرق ويميزه، وأعتبره الأميز في دورات كأس الخليج على مر تاريخها، ونعرف جيداً أننا سنقابل الليلة منتخبا قويا وهذا لن يمنعنا من السعي لتحقيق الفوز والعبور إلى نصف النهائي.
فرصة الفوز الوحيدة التي يلعب بها عمان عكس المنتخب الكويتي الذي يلعب بفرصتين هل تعتبرها صعبة وتشكل ضغطاً على اللاعبين؟
أعتقد أنه لو قدمنا نفس المستوى الذي لعبنا به أمام العراق مع بعض من التوفيق سنكون قادرين على تجاوز الظروف وتحقيق الفوز رغم الضغوط والحسابات المعقدة.
ما رأيك فيما نشاهده من جيل جديد للمنتخب العماني في "خليجي 22" وعناصر شابة بعضها يشارك لأول مرة مع غياب النجوم السابقين الذين حققوا نتائج مميزة في الدورات الماضية؟
المجموعة الحالية مميزة ومعدل أعمارهم صغير ويحتاجون لمباريات كثيرة ذات طابع تنافسي مثل دورات الخليج ليثبتوا وجودهم، وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح لأنه جيل يستحق أن يتأهل إلى نصف النهائي وينافس على اللقب.
من أعجبك من الحراس الخليجيين في البطولة؟
الجميع مميزون وقدموا مستويات كبيرة وخدموا فرقهم بالشكل المطلوب ولا أرغب في تحديد اسم محدد.
ماذا عن المهاجمين، من لفت نظرك؟
ما شاء الله كل المهاجمين لديهم القدرة على التسجيل في أي وقت من المباراة، وشاهدنا أهدافا جميلة وملعوبة.