قال وزير النفط السعودي علي النعيمي، أول من أمس، إن المملكة ستضاعف إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول العام 2030، لكنها تخطط للاحتفاظ به كله في الداخل لتغذية النمو المحلي. وأبلغ النعيمي حشدا من وزراء الطاقة والمديرين التنفيذيين في مؤتمر للغاز الطبيعي في منتجع أكابولكو المكسيكي المطل على المحيط الهادي "في غضون العقد المقبل ستضاعف السعودية إنتاجها من الغاز الطبيعي ليصل إلى أكثر من المثلين" وقال النعيمي إن المملكة ستكرس ثروتها من الغاز للاستخدام المحلي لتلبية حاجاتها المتزايدة من الطاقة، بما في ذلك توليد الكهرباء وتحلية المياه، وأيضا تطوير صناعتها المتنامية من المعادن. وأضاف قائلا: "السعودية حاليا ليس لديها أي خطط لتصدير غازها أو الدخول في نشاط "الغاز الطبيعي المسال". وفي أول تعليقات علنية له منذ أن هبطت أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها قرب 80 دولارا للبرميل، أكد النعيمي مجددا سياسة المملكة الطويلة الأمد للسعي إلى استقرار الأسواق العالمية رافضا الحديث عن "حرب أسعار" لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال النعيمي، إن تقديرا "متحفظا" لاحتياطيات المملكة من الغاز هو 300 تريليون قدم مكعبة. وفي حين قال النعيمي إن النفط الخام سيبقى مصدر الطاقة للاقتصاد العالمي "لعقود كثيرة قادمة"، إلا أنه أضاف أن الأهمية المتزايدة للغاز الطبيعي هي تطور موضع ترحيب.