أعرب مجلس الشورى عن بالغ ألمه وأسفه الشديدين للعمل الإجرامي الذي وقع في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، وراح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء، وإصابة آخرين حينما أقدم مجموعة من أصحاب الفكر الضال بإطلاق النار عليهم في محاولة دنيئة لنشر الفوضى وإثارة الفتنة في ربوع هذا الوطن الآمن. جاء ذلك في بيان تلاه الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، أثناء جلسة المجلس أمس. كما أعرب المجلس عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأسر وذوي المتوفين في الحادث، وأسر وذوي شهداء الواجب الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة. ودان المجلس هذا العمل الإجرامي الذي لا يقوم به إلا إنسان تجرد من كل القيم الدينية والإنسانية، وباع نفسه لأهل الضلال للنيل من أمن الوطن ولحمته الوطنية، وتقويض نسيجه الاجتماعي. وأكد أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيد شعب المملكة بمختلف مكوناته إلا ثقة بالله أولا ثم بولاة أمرنا ورجال أمننا لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار، ودعم اللحمة الوطنية والوقوف صفا واحدا تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين شعبها الوفي، منوها بالروح الوطنية التي تحلى بها أبناء محافظة الأحساء والمسؤولية الكبيرة التي كانوا أهلا لها، كما عهد عن كل مواطن مخلص لدينه ولوطنه.