أكد مدير عام مصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح، أن حجم دخل هذا العام الذي تبقى على نهايته شهران من الآن بلغ 25 مليار ريال في 10 أشهر، وهو ما يساوي دخل المصلحة للعام الماضي، شمل 13.5 مليارا للزكاة و11.5 مليارا للضريبة، مشيرا إلى أن المصلحة تحقق نموا سنويا يقدر ما بين 15 إلى 20%. وبين المفلح، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر مصلحة الدخل في مدينة الرياض للحديث عن استضافة المصلحة للمؤتمر السنوي الخامس للمنتدى الضريبي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم الثلاثاء القادم بالرياض، أن المؤتمر سيناقش عددا من الموضوعات الضريبية المهمة كمبادرات السياسة الضريبية العالمية لمواجهة تآكل الأوعية الضريبية. وحول قانون الالتزام الضريبي "الفاتكا" ودور المصلحة فيه بين مدير عام مصلحة الزكاة والدخل أن قانون الامتثال الضريبي الأميركي سيطبق في جميع دول العالم، وهو إرسال المعلومات والبيانات عن الأرصدة الخاصة بالحسابات الأجنبية لحملة الجنسية الأميركية. وتوقع أن تطبق المملكة القانون خلال النصف الأول من العام 2015، وأن دور المصلحة هو دور تنسيقي بين المصلحة ومؤسسة النقد وهيئة سوق المال، وهي الجهات المعنية بذلك، إذ تحصل المصلحة على المعلومات وتوصلها إلى مصلحة الضرائب الأميركية. وأوضح أن المؤتمر السنوي الخامس تنظمه المصلحة بالتعاون مع المركز الدولي للضريبة والاستثمار ITIC، وبرعاية وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وبمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين في السياسة والإدارة الضريبية، وكذلك الخبراء الممثلين لمنظمات دولية بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. وتابع مدير عام مصلحة الزكاة والدخل: "إن المؤتمر سيتناول التطورات التي تشهدها المملكة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وجهودها في الشأن الضريبي الدولي، مبينا أن المؤتمر سيناقش منتدى الشفافية لأغراض تبادل المعلومات الضريبية، واستراتيجيات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتجاوب معها، كما سيتضمن الآليات المتبعة من قبل السلطات الضريبية لتقييم مخاطر تحويل الأسعار والضرائب عبر الحدود للتعاملات المالية الإسلامية، وموضوعات ضريبية أخرى. ولفت إلى أن المصلحة ستشارك في المؤتمر بورقة عمل حول تطبيقات الزكاة، وتجربة المملكة في ذلك، والدروس المستفادة من دول المنطقة.