قادت عمليات تعقب المتورطين على خلفية جريمة الأحساء الإرهابية التي أغضبت المجتمع السعودي، إلى تفكيك خلية كانت تحيك مؤامرة إرهابية كبرى جاهزة للتنفيذ على الأراضي السعودية، ضمت 33 شخصا في 10 مدن ومحافظات تتبع ل6 مناطق وأبلغ مصدر أمني رفيع "الوطن"، بأن المؤامرة الإرهابية كانت تهدف إلى إشاعة الفوضى عبر عدد من العمليات التخريبية. ومنذ فجر يوم الحادي عشر من محرم وحتى الأمس، نجح الأمن السعودي في إلقاء القبض على المتورطين، بعضهم ثبتت علاقته بجريمة الأحساء، والبعض الآخر محل الاشتباه. وفي تصريح للصحيفة، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن جميع من تم إيقافهم على خلفية حادثة الأحساء "سعوديون"، فيما تشير معلومات متواترة إلى أن بعضهم سبق أن تورط في الانضمام إلى تنظيم "القاعدة" الإرهابي. وأوضح التركي في رد على سؤال "الوطن"، أن المدن شملت الأحساء، الخبر، الدمام، الرياض، شقراء، بريدة، البدائع، حائل، عرعر، الجوف، مشيرا إلى أن نتائج التحقيقات ستعلن بعد استكمالها بخصوص كل ما يتعلق بالجريمة الإرهابية التي وقعت في الأحساء وأبعادها وأهدافها، مضيفا أن عمليات القبض والتحقيق مفتوحة. وطبقا لمعلومات خاصة، فإن أحد المقبوض عليهم تم إيقافه في عملية أمنية جرت في حائل أمس، وهو شقيق لواحد من 88 شخصا تم الإعلان عن القبض عليهم في سبتمبر الماضي.