بقلب منكسر وعيون تدمع، روى عم الطفل بسام محمد عبدالله المشرف "6 أعوام"، ظروف وفاة أخيه محمد المشرف "35 عاما" في حادثة إطلاق النار في "الدالوة"، موضحا أنه كان يعمل في الحرس الوطني ولديه 3 بنات وابن واحد "بسام". وأضاف أن "الأب" كان في طريقه إلى خارج مجلس البلدة مع طفله "بسام"، وما هي إلا لحظات معدودة حتى شاهد "الجناة" يطلقون "الرصاص" بشكل عشوائي، فأسرع "الأب" بحمل طفله، والهرولة به مبتعداً عن الرصاص "الطائش"، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا بعد تلقيه عدة طلقات متتابعة، لتستقر جميعها في رأسه، فيسقط على الأرض وهو يحمي "طفله" بجسمه من طلقات الرصاص. وأضاف العم ل"الوطن" أمس، أن الطفل ما زال يتذكر بين الفينة والأخرى، الدماء التي سالت من والده، طالبا من والدته رؤية والده.