يواصل الجيش أمس مشاوراته حول تنظيم مرحلة انتقالية في بوركينا فاسو بعدما ألمح إلى أنه قد يعيد السلطة إلى المدنيين بسرعة، كما تطالب بذلك واشنطن ولندن. والتقى اللفتنانت كولونيل إسحق زيدا الذي عينه الجيش رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري، نابا باونجو الثاني ملك الموسي أكبر قبيلة في البلاد، على أن يتباحث بعد ذلك مع رجال الأعمال والنقابات أمس. وقال الملك الذي يلقب ب"الموجو" أقوى زعيم تقليدي في بوركينا فاسو، بعد اللقاء "قالوا لنا إنهم سيسلمون السلطة إلى المدنيين وشجعناهم على السير في هذا الاتجاه". وأضاف: "يجب أن يستعيد البلد الهدوء والسلم ليتمكن من التطور".