شُيعت ظهر أمس جنازة الفنانة مريم فخر الدين، من مسجد القوات المسلحة بعد أن وافتها المنية صباح أمس بمستشفى المعادي العسكري عن عمر يناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض، حيث أجريت لها عملية بالمخ دخلت على إثرها "العناية المركزة". وشُيعت الجنازة أمس وسط غياب تام من جانب الفنانين والفنانات زملاء الراحلة بالوسط الفني، فيما اقتصرت الجنازة على الأقارب والأهل المقربين فقط. مريم فخر الدين من مواليد "الفيوم" من أب مصري مسلم وأم مجرية مسيحية، وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، لقبت ب"حسناء الشاشة" من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأميركية، وببطلاتها مثل مارلين مونرو، ما جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلى حد كبير ببطلات السينما الغربية. غادرت فخر الدين الحياة وتركت وراءها سجلا فنيا حافلا في السينما والدراما، حيث بلغ إجمالي الأعمال الفنية التي شاركت فيها نحو 255 عملا، وبدأت حياتها الفنية عام 1955 بفيلم "رنة خلخال"، ومن أشهر أعمالها فيلم "رد قلبي" الذي تناول قضية الإقطاع وما كان يحدث قبل ثورة 52، كما شاركت العندليب عبدالحليم حافظ في مجموعة من الأعمال منها "حكاية حب".