قضت محكمة مصرية أمس بحبس المطربة شيرين عبدالوهاب لمدة ستة أشهر وبكفالة قدرها 500 جنيه وبتعويض مدني موقت قدره ألفا جنيه، لاتهامها بالتعدي على مواطنها الفنان شريف منير، وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حافظ. من جانبه، قال حسام لطفي، محامي الفنانة، إن الحكم لم توضع له أسباب حتى الآن وإنه ينوي اليوم استئناف الحكم، مشيرا إلى أن الإعلان عن أسباب هذا الحكم ستظهر خلال 30 يوما من نطقه، وإنه لا يوجد دليل ضد شيرين في هذه القضية. وتعود وقائع القضية، حينما تقدم شريف منير ببلاغ إلى قسم شرطة "المقطم" يفيد فيه تضرره من جارته المطربة شيرين عبدالوهاب، بسبب سقوط كمية من مياه التكييف على شرفة منزله أكثر من مرة. وجاء في البلاغ أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بناته عقب إلقاء أحد أفراد أسرة شيرين، قطعة رخام كادت تسقط على رأسها، وعندما عاتبها فوجئ بالمطربة تؤنبه بألفاظ خادشة للحياء، مما دفعه لتحرير محضر ضدها. وتوجهت المطربة بعدها إلى حديقة المنزل المملوكة لشريف منير، وقامت بإتلاف كشك الحراسة الخاص بالحديقة، وتحطيمه أمام أعين البواب والشهود، وتقطن الفنانة بالمنزل نفسه الذي يسكنه شريف منير الموجود بالطابق الأرضي والأول وحديقة المنزل. وتدخل بعض الفنانين من أصدقاء شيرين وشريف منير في محاولة للصلح، خاصة قبل تحويل البلاغ إلى المحكمة، إلا أن كلا الطرفين رفضا التصالح وأصر شريف منير على موقفه والحصول على حقه قانونيا مما نسف أي مساعٍ للصلح.