اعتمدت هيئة جائزة الملك خالد خلال اجتماعها مساء أمس في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض، برئاسة أمير منطقة عسير، رئيس هيئة الجائزة، أسماء الفائزين بفروعها الثلاثة لهذا العام وهي: "شركاء التنمية" و"التميّز للمنظمات غير الربحية" و"التنافسية المسؤولة" والتي يرعى تسليمها في بداية شهر صفر المقبل بمدينة الرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جهته، رفع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، خلال الاجتماع، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لحرصهم على الارتقاء بالوطن وتدعيم قيمه ومبادئه، ولما يولونه من اهتمام ودعم للأعمال التنموية والاجتماعية التي تسعى لبناء الإنسان السعودي وتشجيعه وتمكينه. كما قدم سموه شكره وتقديره لأعضاء هيئة الجائزة ولجان التحكيم على جهودهم ودقة عملهم خلال سير عمل الجائزة، ولكل من ترشح أو رشح أسماء لنيل الجائزة في دورتها الرابعة هذا العام. وتمنح جائزة الملك خالد سنوياً لتكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في المبادرات والممارسات التنموية الاجتماعية، وسيحصل الفائزون بها على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدر بمليون ريال لفرع "التميز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال للمبادرات الثلاث الفائزة بفرع "شركاء التنمية"، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في "المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة"، وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. يذكر أنه حضر الاجتماع أعضاء هيئة الجائزة، وهم: وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير العمل رئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التنافسية المسؤولة المهندس عادل فقيه، ورئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التميز للمنظمات غير الربحية الدكتور سعود المتحمي، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأسبق الدكتور صالح العذل، وعضوة مجلس الشورى رئيسة لجنة التقييم والاختيار لفرع شركاء التنمية الدكتورة ثريا عبيد.