وضع الاتحاد السعودي لألعاب القوى، دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي ستقام في أكتوبر 2015 بالدمام هدفا لتحقيق إنجاز للمنتخب السعودي الأول، وذلك خلال اجتماع الاتحاد الذي عقد برئاسة الأمير نواف بن محمد أمس. وتوقع الأمير نواف أن تشهد هذه الدورة منافسة قوية بين الدول الخليجية بمشاركة اللاعبين المجنسين بعد أن أصبح هذا الموضوع ظاهرة تحظى بالتأييد من القيادات الخليجية، مطالباً بالانتباه لهذا الجانب لرفع مستوى اللاعبين السعوديين. وأصدر الاجتماع عدداً من القرارات أبرزها تطوير مشروع إنشاء بطل أولمبي وتوفير الميزانية اللازمه لمتطلباته، واكتشاف ورعاية الموهوبين مع إعطاء الأولوية لبرامج تطوير برامج النشاط الداخلي للاتحاد، وتنويع وزيادة عدد البطولات في المملكة. وأقر تسجيل إنجازات الاتحاد السعودي لألعاب القوى من 1992 حتى 2014، ووضع خطط لإعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية للبطولات الدولية المقبلة، واعتمد تطوير البطولات الداخلية لأفضل المستويات، وعمل تصور لبطولة موبايلي الدولية المفتوحة، وتقييم بطولات الناشئين والبراعم مع التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بشأن المشروع الوطني لاكتشاف المواهب الرياضية بمراحل التعليم العام. ونوه رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى أن هناك من يقلل من إنجازات ألعاب القوى، مبينا أن الاتحاد ومن خلال المشاركة في 4 دورات آسيوية حقق 71% من نتائج باقي الاتحادات بنيله 29 ميدالية، فيما نالت الأخرى 17 فقط، مشددا أن هادي صوعان ومحمد الخويلدي وسلطان الحبشي ويوسف مسرحي وسلطان الحبشي حطموا 4 أرقام آسيوية، و5 أرقام أخرى تحققت في "الألعاب الآسيوية" بواسطة صوعان والسبع ومحمد شاوين والحبشي ومسرحي. وكشف عن عزم الاتحاد تكريم الأبطال المتميزين والشخصيات الرياضية وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة تبوك فهد بن سلطان خلال دورة "الدمام 2".