نجح الفريق الأول لكرة القدم في نادي هجر في جمع 7 نقاط خلال 6 جولات مضت قبل توقف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وضعته في المركز الثامن، بعدما حقق فوزين على قطبي القصيم التعاون والرائد، وتعادل مع الخليج، وخسارتين أمام الأهلي والشباب. ويعد ذلك معدلا نقطيا جيدا، في ظل الظروف التي عاني منها النادي، المتمثلة في قله الدعم المادي واستقالة مدربه السابق، التونسي ناصيف البياوي، بعدما قاد الفريق في 5 جولات، ليتم تكليف الوطني عبدالله الجنوبي بقيادة الفريق خلال مباراته أمام الخليج، وتعاقدت مع مدرب جديد لقيادة الفريق من جمهورية الجبل الأسود هو نيبوشا يوفيفيتش خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي. ضعف دفاعي يعد هجر أحد أضعف فرق الدوري من الناحية الدفاعية حتى الآن، فشباكه استقبلت 13 هدفا في 6 مباريات، فيما يملك خط هجوم لا بأس به بتسجيله ل7 أهداف. بداية قاسية بداية الفريق في الدوري لم تكن جيدة، بل على العكس كانت قاسية بتلقيه خسارة كبيرة أمام الأهلي 1/6 في أولى الجولات كأعلى نتيجة سجلت حتى الآن، ولم يتوقع كثير من المراقبين أن يفوق منها سريعا، إلا أنه سرعان ما تعافى من آثارها وكسب التعاون في الجولة الثانية 2/ صفر. غياب الدعم الشرفي ويعاني هجر من عدة أمور أبرزها غياب الدعم المادي من قبل عضاء شرفه، وقله الموارد التي بإمكانها دعم خزينه النادي، كما يعاني الفريق أيضا من ضعف المؤازرة الجماهيرية للفريق، فمدرجه يخلو من الجماهير خلال المباريات التي تقام على أرضه بشكل لافت. إصابات بالجملة أما على المستوى الفني واللاعبين فقد عانى منذ الجولة الأولى من مسلسل الإصابات، حيث تصدر معسكر الإصابات الظهير الأيمن ماجد القحطاني، الذي تعرض لتمزق عضلي أبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، ولحق به المحترف الأجنبي السنغالي منصور غوي، الذي تعرض لإصابة أبعدته لأكثر من 4 أسابيع، ولم يعد للمشاركة حتى نهاية الجولة السادسة. لينضم الأردني علاء الشقران لقائمة المصابين، وغاب لمدة أسبوعين، إضافة إلى الثلاثي عايض الجوني، مراد الرشيدي، وعبدالله بوهميل. أول وأسرع استغناء على مستوى اللاعبين الأجانب، يعد هجر أول فريق يبعد لاعبا محترفا عن صفوفه هذا الموسم، حينما استغنى عن خدمات البرازيلي أوليزيو بريرا، الذي أنهي عقد بنهاية الجولة الثالثة مباشرة، والتعاقد مع الغيني نابي سوماه عوضا عنه. البحث عن الأفضل وتسعى إدارة النادي بعد تعاقدها مع المدرب الجديد من الجبل الأسود نيبو، إلى تقديم الأفضل في الجولات المقبلة، وتأمل في منح الفريق استقرارا فنيا يساعده على تحقيق النتائج المرضية والمأمولة خلال الجولات المقبلة، حتى يبقى الفريق في مناطق الأمان ومراكز الدفء.