أعلنت اللجنة المعنية بمنح جائزة نوبل للآداب أنها ستعلن اسم الفائز بالجائزة للعام الجاري بعد غد، والأكاديمية الملكية السويدية هي، تقليديا، آخر المؤسسات المانحة لجوائز نوبل التي تؤكد تاريخ الإعلان. وكان رئيس الأكاديمية قد ذكر أنه يوجد بين 210 من الكُتاب المرشحين لنيل جوائز نوبل للآداب لعام 2014، 36 اسما يتنافسون على الجائزة للمرة الأولى، وخفضت الأكاديمية القائمة إلى قائمة قصيرة من 20 مرشحا في أبريل، ثم إلى 5 قبل إعلان الفائز بعد غد. وقال الأمين الدائم للأكاديمية بيتر أنجلوند: "إن الأكاديمية تلقت 271 ترشيحا جرى تخفيضها بعد الأخذ في الاعتبار الترشيحات المتعددة لنفس الاسم". يذكر أن من يتقدم للترشحات هم أعضاء بالأكاديمية السويدية وأساتذة لغة وأدب واتحادات الكتاب الوطنية من مختلف أنحاء العالم. ومع اقتراب الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب للعام الجاري كثرت التكهنات حول الأديب الأوفر حظاً للفوز بهذ الجائزة التي توصف بأم الجوائز الأدبية في العالم أجمع. وبحسب عدد من المراقبين يبدو أن اللجنة المختصة بترشيح ومنح الجائزة تميل الى منح "نوبل" للآداب هذا العام الى مبدع من الشرق الأوسط، وهو ما تؤكده باقة الأسماء التي انحصرت التكهنات بشأن حصول أصحابها على الجائزة. وبحسب موقع "يوني بيت" للمراهنات، تتفوق فرص الأدباء الياباني هاروكي موراكامي والهندي فيجادان ديثا والأسترالي ليس موراي، فيما لم يذكر اسم أدونيس، الذي ظل اسمه في قائمة المرشحين منذ سنوات. يشار إلى أن اللغة الإنجليزية احتلت المرتبة الأولى على لائحة اللغات المعتمدة في الأعمال الأدبية الحائزة جائزة نوبل للآداب مع 27 جائزة، تبعتها الفرنسية والألمانية (13) والإسبانية (11) والسويدية (7) والإيطالية (6) والروسية (5) والبولندية (4) والنرويجية والدنماركية (3) واليونانية واليابانية (2). أما العربية والصينية، بين لغات أخرى، فهما ممثلتان بفائز واحد لكل منها. وكانت الجهة المانحة لجائزة نوبل أعلنت أمس فوز العالم الأميركي البريطاني جون أوكيف والعالمة النرويجية ماي بريت مويزر وزوجها إدفارد مويزر بجائزة نوبل في الطب لعام 2014 لاكتشافهم الخلايا التي تشكل نظام التموضع بالمخ. وقال الأمين العام للجنة جائزة نوبل في الطب جوران هانسون "قررت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا اليوم منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2014 مناصفة بين جون أوكيف والنصف الآخر مناصفة بين ماي بريت مويزر وإدفارد مويزر لاكتشافهم الخلايا التي تشكل نظام التموضع بالمخ".