يواصل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم في الهلال المصابون برامجهم العلاجية بالنادي، فيما يتمتع بقية اللاعبين بالإجازة التي منحهم إياها مدرب الفريق، الروماني ريجيكامب إلى الإثنين المقبل، الذي سيكون موعدا لعودتهم للتدريبات، استعدادا لمباراة الفريق أمام الشباب في ال17 من أكتوبر الجاري، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. من جهة أخرى، بمقارنة سريعة بين تاريخ طرفي نهائي دوري أبطال آسيا الهلال ونظيره ويسترن سدني الأسترالي نجد أنه لا توجد مقارنة بين الفريقين من الناحية التاريخية والعراقة، فالهلال الذي تأسس عام 1957، يحمل تاريخا حافلا بالعراقة والبطولات، في المقابل جاء تأسيس نادي ويسترن عام 2012، ولا يملك في رصيدة البطولي سوى بطولة الدوري الأسترالي موسم 2013، وتُعد مشاركته الحالية في دوري أبطال آسيا هي الأولى بالنسبة له، عكس الفريق الهلالي الذي لم يغب عن المشاركات القارية، وسبق له أن حقق اللقب الآسيوي 6 مرات بمسميات مختلفة، ويسعى لتحقيق اللقب السابع له آسيويا، والأول بمسمى دوري أبطال آسيا. ونجد أن الفريق الأسترالي يتفوق على الهلال خلال مشوار الفريقين في النسخة الحالية، من حيث الأرقام التي حققها في دور المجموعات، حيث تصدر المجموعة الثامنة ب12 نقطة جمعها من 4 انتصارات وخسارتين، ونجح لاعبوه في تسجيل 11 هدفا، فيما استقبلت شباكه 5 أهداف. بدوره، تصدر الهلال المجموعته الرابعة ب9 نقاط من فوزين، 3 تعادلات وخسارة وحيدة، وزار مهاجموه مرمى الخصوم في 11 مناسبة، إلا أن مرماه استقبل 7 أهداف. ورغم تفوق الفريق الأسترالي في دور المجموعات، إلا أن التفوق الهلالي جاء في الأدوار النهائية، حيث فاز الهلال على بونيدكور الأوزبكي في أوزباكستان 1/0 وفي الرياض 3/0، فيما خسر ويسترن أمام سانفريس هيروشيما في اليابان 3/1، لكنه عوض الخسارة في الإياب بأستراليا بفوزه 2/0، ليتأهل بأفضلية من خلال تسجيله على أرض المنافس. في دور ال8 تفوق الهلال أيضا من خلال الحفاظ على مرماه وعدم تسجيل أي خسارة، حيث كسب السد القطري في الرياض 1/0، وتعادل سلبيا في الإياب، أما ويسترن سدني فكسب حامل اللقب جوانجزو الصيني ذهابا على أرضه 1/0، وخسر في الإياب 1/2، وتأهل إلى نصف النهاي بأفضلية التسجيل في ملعب المنافس. على النقيض جاءت رحلة الفريقين في دور ال4، فالهلال كسب العين الإماراتي ذهابا 3/صفر، وخسر في الإياب 1/2، وبلغ النهائي بمجموع المباراتين بنتيجة 4/2، فيما تعادل ويسترن مع سول الكوري سلبيا في الذهاب، وتغلب عليه إيابا 2/صفر. ومن خلال ما سبق نجد أن نتائج طرفي النهائي الآسيوي متقاربة للغاية، ما يؤكد صعوبة مواجهتيهما في ختام المسابقة القارية.