فيما أعلنت وزارة الداخلية أمس، ضبطها للمطلوب الأمني باسم القديحي، المتورط في تزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية في محافظة القطيف، كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل"الوطن"، أن الجهات الأمنية تراقب حاليا شخصا كان يحاول تعطيل وصول رجال الأمن إلى القديحي بعد وصوله إلى أحد المستشفيات مصابا بطلق ناري. وأشاد التركي بمهنية وانضباط الجهات الأمنية في تنفيذ مهامها ببلدة العوامية، من خلال متابعة وملاحقة المطلوبين المتورطين في الأعمال الإرهابية وأعمال الشغب، لافتا إلى أن القديحي متورط في تدريب صغار السن وتشجيعهم على الجرائم. وأكد متحدث وزارة الداخلية أن القديحي لم يكن ضمن قائمة المطلوبين ال 23، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية، وأن وضعه الصحي انتكس داخل المستشفى، منوها بدور أهالي العوامية في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية واستشعارهم لدورهم كمواطنين شرفاء. فيما أعلنت وزارة الداخلية أمس، القبض على مطلوب أمنيا باسم "القديحي"، كشف المتحدث الأمني للوزارة اللواء منصور التركي ل"الوطن"، أن هناك شخصا آخر يخضع لمراقبة الجهات الأمنية، تورط في محاولة إعاقة القبض على المطلوب. وقال التركي: إن العملية التي نفذت أول من أمس ركزت على المطلوب المستهدف علي محمد القديحي، إلا أن الجهات الأمنية وضعت شخصا آخر، تحت متابعتها بعد وصوله إلى أحد المستشفيات مصابا بطلق ناري نتيجة تبادل إطلاق النار. وأكد التركي أن القبض على المطلوب المتورط في عدد من الجرائم الإرهابية ببلدة العوامية، تم بعد توفر الأدلة النظامية على تزعمه جرائم إرهابية استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية، وتدريب صغار السن وتشجيعهم عليها، وذلك أثناء تواجده وعدد من المشاركين في جرائمه بالبلدة. على صعيد متصل، لفت اللواء التركي، في تصريح للقناة السعودية الأولى، إلى أن "القديحي"، لم يكن ضمن قائمة المطلوبين ال23 الذين سبق أن أعلنت عن أسمائهم الوزارة، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية في بلدة العوامية، عطفاً على تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، ونوه المتحدث الرسمي للداخلية بدور أهالي العوامية الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها بلدتهم، من خلال تعاونهم الدائم والفعال مع رجال الأمن للتضييق على من أخذ من ترويع الآمنين هدفاً يعمل عليه، مؤكداً أن استشعارهم لدورهم الأمني كمواطنين شرفاء، بجانب الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبل الناشئة في البلدة، كان أهم الأسباب في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن. وعن حالة المقبوض القديحي الصحية أكد اللواء التركي أنه يحظى بمتابعة صحية جيدة داخل المستشفى الذي نقل إليه بعد القبض عليه وأحد المتورطين معه في إطلاق النار على رجال الأمن، مبيناً أن المقبوض تعرض لانتكاسة صحية بحسب الأطباء الذين يقفون على متابعته الطبية، بينما يؤكدون أن حالة المقبوض الآخر الصحية مستقرة. وكانت الوزارة، صرحت مساء أمس على لسان المتحدث الأمني، بأن الجهات الأمنية المختصة تمكنت في مساء يوم الجمعة الموافق 2 / 12 / 1435 من رصد المطلوب للجهات الأمنية/باسم علي محمد القديحي والمتورط بتزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية. وأوضحت الوزارة أن القديحي متورط بتدريب صغار السن وتشجيعهم على الجرائم، وذلك أثناء تواجده وعدد من المشاركين في جرائمه ببلدة العوامية، وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار من أسلحة كانوا يخفونها معهم، مما اقتضى التعامل معهم بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل. وبينت الوزارة في بيانها أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على المطلوب القديحي بعد إصابته، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وقد ضُبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض. وأكد المتحدث الأمني على أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن، وملاحقة كل من يخل به والقبض عليهم لتنفيذ الأنظمة بحقهم، وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.