نعيش نحن أبناء وبنات هذا الوطن ذكرى غالية على قلوبنا، ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، والذي حدث في مثل هذا اليوم، جمع الشمل ووحد الصف، ولم شتات هذا الوطن الغالي حتى أصبحنا يداً واحدة تحت قيادة حكومة راشدة. اليوم الوطني هو يوم توحيد مملكتنا الغالية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وبهذه المناسبة نسجل فخرنا واعتزازنا بحكومتنا الرشيدة وبمنجزاتها الكبيرة. حيث شهدت المملكة العربية السعودية في سنوات قليلة نقلة حضارية لا مثيل لها بين الدول الأخرى بقيادة ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتعرف من خلالها على مسيرة النهضة الحضارية التي نعيشها في كافة المجالات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة. ولا يخفى على الجميع أن حكومتنا الرشيدة أعطت جل اهتمامها للحرمين الشريفين، وبذلت جهودا مشهودة في إعمارهما وتوسعتهما سعيا لراحة الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. بذلت حكومتنا قصارى جهدها في نشر العلم وتعليم أبناء هذا الوطن، والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة، حيث تم بناء المدارس والجامعات والمعاهد، وابتعاث أبنائها الطلاب والطالبات في جميع دول العالم المتقدمة علمياً ليعود أبناؤها بخبرات علمية كافية لخدمة بلد الحرمين الشريفين. اهتمت المملكة أيضاً في مجال الصحة، حيث أصبحت دولتنا من أهم الدول المتقدمة في مجال الصحة، من حيث عدد الأطباء والمستشفيات ومكافحة الأمراض ونشر التوعية. وفي مجال الرياضة والأنشطة أمر خادم الحرمين الشريفين قبل أشهر قليلة بإنشاء 11 جوهرة رياضية في جميع مناطق المملكة وبشكل عاجل لخدمة شباب هذا الوطن، وتسهيل جميع وسائل الترفيه والراحة لأبنائه المواطنين.