حسين فايع النعمي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات حماية تختلج في الصدور الكلمات وتتناثر المشاعر الجياشة في مثل هذا اليوم العزيز على قلوب مواطني هذا البلد المعطاء، ولم لا والمعني بهذه المناسبة الغالية هو الوطن الحبيب؟ الذي دأب على إسدال خيراته علينا، لم لا والمناسبة تجديد الولاء والفداء لقائد التنمية ومسيرتها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله لنا جميعا؟ لعلنا في المملكة محسودين على نعم الله علينا، ولكن لن يجعلنا ذلك نركن للدعة والتواكل، بل يعمل كلٌ منا في مجال عمله للنهوض بهذا البلد، الذي حفظه الله بدعوة نبيه إبراهيم عليه السلام، حقيقة أن هذه المناسبة الوطنية فرصة للإعراب عن مكنونات الصدور تجاه بلادنا وأهلنا، فمن الضروري أن يظهر المرء الامتنان تجاه من يحب، ومن أغلى وأعز من المملكة العربية السعودية، وولاة أمرها الذين ما انفكوا وهم بمثابة الملاذ الآمن للمواطنين مرجعهم كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم؟ أما نحن فعلينا الولاء والبيعة لحكامنا، ونعاهدهم أمام الله على حفظ مقدرات هذا البلد كما يجب، والعمل على رفعته في كافة الميادين، لما فيه من الخير للجميع، وتلهج ألسنتنا بالدعوات بدوام الأمن والأمان والعز لمملكتنا وأهلينا في جميع أنحاء المملكة، ودام عزك يا وطن.