دحض الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كل ما أثير حول استغلاله للسلطة أو إشغال سيارات الحكومة التابعة للرئاسة في خدمته وأبنائه، مكذبا جملة وتفصيلا وقوع حادث لأحد أبنائه خلال قيادته سيارة الهيئة واصطدامه برجل أمن في إحدى نقاط التفتيش. وفي اتصال مع "الوطن"، اتهم آل الشيخ موظفين سابقين في الجهاز بالوقوف خلف إطلاق تلك الأكاذيب. وقال "هؤلاء هم المسؤولون عن هذا الكذب والبهتان والإفك.. أسأل الله أن يريني فيهم عجائب قدرته عاجلا غير آجل". ووصف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلقي تلك الأكاذيب بأنهم على مستوى أخلاقي منحط، مضيفا "ما يطلقه هؤلاء من أمور كاذبة دليل على أنهم كانوا فئة فاسدة يستغلون وجودهم داخل جهاز الهيئة لتحقيق مصالحهم الخاصة، وحينما انقطعت مصالحهم بإبعادهم وطي قيدهم بدؤوا بسياسة الكذب المكشوف". وتعهد آل الشيخ بمواصلة جهاده وزملائه في الجهاز لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف على منهج النبي صلى الله عليه وسلم لا على منهج البغاة، كما وصفهم.