أوصت دراسة أعدتها الباحثة ناهية محارب العتيبي، بوضع لائحة عقوبات للمدارس المخالفة لأنظمة الأمن والسلامة، وضرورة التنسيق المستمر بين مسؤولي الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة "إدارة التربية والتعليم، الهلال الأحمر، الشؤون الصحية، شركة الكهرباء، المرور، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ومشاركتها في التوعية وإلقاء المحاضرات ومباشرة الحدث في المدارس. وأشارت العتيبي في دراستها التي قدمتها بعنوان "الصعوبات التي تواجه إدارة الأمن والسلامة في التعامل مع الحوادث المدرسية بمدارس التعليم العام بمكة المكرمة" لنيل درجة الماجستير؛ إلى ضرورة إلزام إدارات المدارس بالطاقة الاستيعابية للمباني المدرسية، التي يتم تحديدها من قبل إدارة الدفاع المدني والاهتمام بتطبيق خطط الإخلاء في المدارس بصفة دورية، ودراستها وتحديثها كلما اقتضت الضرورة، وتوفير وسائل الأمن والسلامة في التجهيزات المدرسية فيما يتعلق بتزويد نوافذ للقبو تحول دون وقوع الحوادث، وكذلك توافر أجهزة لطرد الدخان من المدارس عند وقع الحرائق. وأشارت إلى أهمية توفير نظام آلي للإطفاء بالمختبرات والفصول والصالات، وتوافر إضاءة احتياطية للأماكن المحتملة لحوادث الحريق، مثل: المعامل، المختبرات، المقاصف، ووضع آلية للمدارس لاستضافة منسوبي الدفاع المدني لإلقاء المحاضرات، واستضافة المدارس لفريق من الهلال الأحمر لإعطاء دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية، واستضافة المدارس للجهات المسؤولة عن الأمن والسلامة للمدرسة لإلقاء محاضرات، والتوعية بالكوارث والحوادث المدرسية، إضافة إلى أهمية عقد دورات عن الإسعافات الأولية بمقر الوحدات الصحية. كما أوصت بإلزام المدارس بتعميم رسمي صادر من الإدارة بضرورة عقد دورات تدريبة حول نظم الإطفاء في مجالس الأمهات وتبادل الخبرات من خلال زيارات ميدانية لمنسقات السلامة للجهات المسؤولة عن الأمن والسلامة، ووضع دورة تدريبة للأمن والسلامة المدرسية في الجهات ذات العلاقة ضمن النشاط المدرسي. وقالت إنه ينبغي على المدارس التنسيق لزيارات ميدانية لمنسقات السلامة للجهات المسؤولة عن الأمن والسلامة، وعقد دورات للمدرسات والطالبات عن الأمن والسلامة المدرسية في الجهات ذات العلاقة ضمن النشاط المدرسي، وإقامة محاضرات لمنسوباتها في قيادة الحدث، مشيرة إلى أهمية تطبيق برامج الأمن والسلامة بالتعليم الجامعي وسكن الطالبات في الجامعة.