يسعى الهلال إلى تسجيل نتيجة إيجابية تصب في مصلحته وتجعله يضع قدما في نهائي دوري أبطال آسيا، حينما يستقبل العين الإماراتي مساء اليوم، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، ضمن منافسات ذهاب نصف النهائي. وبلغ الزعيم دور ال4، بعدما تفوق على السد القطري 1/صفر في ذهاب دور ال8، وتعادل معه إيابا بدون أهداف. ويعد الهلال في أفضل حالاته، وقدم خلال ما مضى من الموسم الحالي مستويات جيدة على الصعيدين المحلي والقاري، ولم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، ويأمل في مواصلة نجاحه، ووضع قدم في النهائي القاري الغائب عن الهلال منذ سنوات. في المقابل، عبر العين محطة الاتحاد السعودي بتغلبه عليه 5/1 في مجموع المباراتين، حيث كسب الذهاب على ملعبه 2/صفر، وتفوق على العميد إيابا في مكةالمكرمة 3/1. وظهر الفريق بشكل جيد خلال مواجهتي ربع النهائي، واستعد للقاء الليلة بشكل مكثف، وخاض عدة مباريات ودية، ويريد تكرار ما فعله موسم 2003 حينما توج باللقب، ويدرك صعوبة منافسه، وسيعمل على الخروج بالنتيجة المرضية له، لا سيما وأنه سيستضيف الإياب على أرضه في ال30 من الشهر الجاري. ويركز مدرب الزعيم، على الأطراف وتنويع الهجوم ما بين العمق وطرفي الجنب، مع مساندة قوية من قبل لاعبي الوسط للمهاجمين، وسرعة التحول من الحالة الدفاعية للهجومية بأقل تمرير، إلا أنه لا يعتمد على ظهير أيسر تقليدي، وربما يغير من قناعته تلك لأن مباراة الليلة لإغلاق المساحات، كون الانضباط الدفاعي أمام المنافس مطلبا ضروريا، إضافة إلى أهمية امتصاص حماس لاعبي السد والاستفادة من اندفاعهم إلى الأمام، واستغلال المساحات الذي سيحدثها تقدم لاعبي السد، لا سيما وأن الهلال يملك لاعبين يجيدون ذلك، ويملكون السرعة الكافية لتطبيق هذا. بدوره، يعتمد مدرب العين، الكرواتي زلاتكو، على الأطراف وتنويع اللعب، وجماعية الأداء، إلا أنه سيعمل على النواحي الدفاعية بشكل أكبر خلال لقاء اليوم، والاعتماد على السرعة في حال الارتداد.