مازال وجود "مطار" في محافظة أملج هو "الحلم" الذي يتمنى الأهالي تحقيقه، لتكتمل منظومة التنمية التي وصلت إليها، مع تدشين وتأسيس الكثير من المشاريع التي شملت الاحتياجات كافة. وفي هذا الصدد، تحدث كثير من شباب أملج التي يقطنها نحو 70 ألف نسمة عن تطلعاتهم لإنشاء مطار داخلي، في ظل المقومات السياحية التي تمتلكها وتمتاز بها المحافظة عن غيرها من محافظات المملكة، وامتلاكها نحو 103 جزر، مما جعلها مقصدا للزوار والسائحين على مدار العام، مؤكدين على هيئة السياحة بوضع محفزات لاستقطاب المستثمرين، ومن أهمها التوصية بإنشاء مطار داخلي يخدم السياحة في هذه المحافظة، إذ أكد الشاب "سليم الفايدي" عدم وجود مطار في أملج أصبح مؤثرا بشكل كبير على التنمية السياحية، التي يبني عليها أبناء أملج آمالا كبيرة، فيما قال الشاب نادر الجهني: المحافظة تمتلك واجهة بحرية جميلة، وجزرا طبيعية، ومعالم أثرية، ووجهات سياحية متنوعة، والحاجة ملحة إلى وجود مطار لتعزيز السياحة الداخلية لهذه المحافظة. التنوع السياحي وتمتلك أملج "الحوراء" سلسلة من الجزر التي تهيئ لتحويل المحافظة إلى وجهة سياحية مهمة، ومن بينها جزيرة "جبل حسان"، وهي من أكبر جزر المنطقة، وتبعد عن مدينة أملج نحو 18 كلم، وتتميز بتنوع بيئتها، وإمكانية الاستفادة من شواطئها البيضاء في الأنشطة البحرية، إضافة إلى المتنزهات البحرية الأخرى، ومن بينها، الحرة، والدقم، والحسي، والشبعان، التي تمتاز بشواطئها البكر البيضاء. وإضافة إلى جزيرة جبل حسان، تنتشر أيضا جزر أخرى مثل جزيرة لبنة، وأم سحر، اللتين تشهدان وجود طيور النوارس في مواسم معينة من العام، إضافة إلى مجموعة من الجزر الطبيعية التي تشكل أرخبيلا يبدأ من جزر الفوايدة، وهي عبارة عن 5 جزر أكبرها جزيرة أطاويل، وتتبعها جزر أم الملك، وجزاية، وأم جلوف، والمنقلب، فيما يمتاز البحر في تلك المنطقة بالشعب المرجانية والأحياء البحرية المتنوعة، مما يعزز وجود نشاطات سياحية مثل الغوص وصيد الأسماك، وغيرها.