مدرسة التواضع

بدأ أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز مهامه أميرا للمنطقة قبل أربع سنوات وأمامه ملفات ساخنة، وها هي اليوم تظهر في أحلى حللها بعد تحقيق عدد من الإنجازات والمشاريع العملاقة، وأصبحت الباحة واجهة سياحية للمصطافين من داخل وخارج المملكة، ولا أنسى كلمة سموه في منتدى الإعلام الأول عندما قال الباحة "مظلومة إعلاميا"، لذا يجب علينا نحن رجال الأعلام تسليط الضوء على فعاليات باحة الكادي في كافة المجالات التنموية.
ولا شك أن هذه المناسبة التي تحتفل بها المنطقة بتجديد الثقة الملكية لأمير المنطقة لمواصلة العطاء والتنمية لهذا الجزء من الوطن الغالي. ونحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة من خلال إصدار ملحق التجديد لسموه وأهالي المنطقة قد شاركونا هذه الفرحة في هذا المحلق، وقد تلقت الصحيفة مشاعر الحب والولاء لأمير المنطقة من أبنائها من الذين يعملون خارج المنطقة والمبتعثين أيضا، وهذا يعكس صدى مشاعر الحب والوفاء الذي يسكن قلوب الناس تجاه الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، فإنسان الباحة تعود رؤية الأمير مشاري في كل الأماكن في الأسواق وفي مناسبات الأفراح وفي ميادين البناء وعند إشارة الوقوف، وهو يتحدث إلى المواطنين ويستمع إليهم، ولذلك فالباحة محظوظة بأميرها الغالي، الذي جعلها واحدة من أجمل المناطق السياحية على خارطة الوطن.