أكد مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو، أهمية التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بتنفيذ خطط الدفاع المدني في حالات الطوارئ من أجل تذليل جميع العقبات التي يمكن أن تعيق الأعمال المشتركة. وشدد العمرو خلال الاجتماع الأول للجهات المعنية بتنفيذ خطط الدفاع المدني في حالات الطوارئ، أول من أمس، على الدور المهم والحيوي الذي تقدمه التجارب الفرضية لمعرفة قياس مدى الاستجابة، وطرق المواجهة، وإعادة الأوضاع. عقب ذلك، ترأس مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل، الاجتماع، وألقى كلمة أشاد فيها بتجاوب الجهات الحكومية وتفاعلها مع دعوة الدفاع المدني بعقد هذا الاجتماع التنسيقي الذي يهدف لتحقيق الأمن والسلامة للوطن وكل من يعيش على ثراه. واستعرض اللواء المبدل جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن العديد من الموضوعات، ومنها تعميم تجربة المديرية العامة للدفاع المدني في التجارب الفرضية على جميع الجهات، وكذلك إشراكها في الإعداد والتنفيذ في أي تجارب فرضية قادمة. من جانبه، أفاد مدير الإدارة العامة لمواجهة الكوارث العميد الدكتور مهندس علي بن عمير بن مشاري، بأنه تم التأكيد خلال الاجتماع، على أهمية مشاركة الجهات ذات الأعمال الأساسية في لجان التقييم، وأن يستكمل مناقشة الموضوع في اجتماع آخر يحدد موعده بعد موسم الحج مباشرة. حضر الاجتماع ممثلو وزارات: الدفاع، والتربية والتعليم، والحرس الوطني، والشؤون البلدية والقروية، والمالية، والصحة، والنقل، والتجارة، والمياه والكهرباء، والاقتصاد والتخطيط، وجهات أخرى.