استجوبت لجنة من إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، مدير مدرسة ابتدائية، للوقوف على ملابسات الصورة التي تم تسريبها وتظهر أحد الطلاب وقد أسند ظهره على البوابة المغلقة لمدرسته، وبدا مستغرقا في نوم عميق، واطلعت اللجنة على سجل "المناوبين" ضمن زيارة للموقع استمرت 4 ساعات. من جهته، أوضح مدير الإعلام التربوي عمر محمود برناوي أنه تم التواصل مع ولي أمر الطالب هاتفياً للاطمئنان على سلامة ابنه، وأكد أنه موجود في المنزل وبصحة جيدة، مشددا على ضرورة التعاون المستمر بين البيت والمدرسة، والاهتمام بجدول مواعيد الحضور والانصراف الذي تم تسليمه مع بداية كل عام دراسي جديد، والحضور قبل موعد الانصراف بوقت كاف لاصطحاب أبنائهم وبناتهم، وعدم التأخر عليهم، وذلك حرصا على سلامتهم من أي مكروه.
باشرت إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة التواصل مع ولي أمر طالب الابتدائية الذي ظهر أول من أمس في صورة انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي وهو نائم وقت الظهيرة، مستندا على بوابة مدرسته المغلقة، وبدأت التحقيق في الموضوع عبر لجنة استجوبت أمس مدير المدرسة للتأكد من وضع الطالب. وعلمت "الوطن" أن إدارة التعليم بالمنطقة فتحت تحقيقا مع مدير المدرسة حول القضية، برئاسة مدير مكتب التربية والتعليم بشرق المدينة الذي تتبع له المدرسة، وبعضوية كل من مشرف من إدارة القضايا ومشرف تربوي. واطلعت لجنة التحقيق على سجل الإشراف "المناوبة" ضمن زيارة للمدرسة استمرت 4 ساعات ودونت محضرا بذلك. من جهتها، كشفت الإدارة في بيان لها أمس، أنه تفاعلا مع ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وتداولته بعض الصحف حول صورة أحد طلاب مدرسة "أبان بن عثمان الابتدائية" بالمدينةالمنورة، التي ظهر فيها الطالب نائما بجوار باب المدرسة بعد الانصراف ومغادرة جميع طلاب ومعلمي المدرسة، فان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم وجه بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حيثيات الموضوع، والاطلاع على سجل الإشراف "المناوبة" اليومي والأسبوعي لمعلمي المدرسة، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره، مؤكدة أنها ستصدر بيانا إلحاقيا لإيضاح ملابسات الموضوع فور انتهاء التحقيقات. وأوضح مدير الإعلام التربوي عمر محمود برناوي، أنه تم التواصل مع ولي أمر الطالب هاتفيا للاطمئنان على سلامة ابنه، إذ أكد أنه موجود في المنزل وبصحة جيدة، مشددا على ضرورة التعاون المستمر بين البيت والمدرسة، والاهتمام بجدول مواعيد الحضور والانصراف، الذي تم تسليمه مع بداية كل عام دراسي جديد، والحضور قبل موعد الانصراف بوقت كاف لاصطحاب أبنائهم وبناتهم، وعدم التأخر عليهم؛ وذلك حرصا على سلامتهم من أي مكروه.