أكدت مجموعة "إم بي سي" أن ظهور اسم "إسرائيل" على خريطة في الحلقة الثانية من برنامج "أراب آيدول" السبت الماضي، كان بسبب خطأ تقني، وأنه تم تصحيح الخطأ لاحقا، نافية في الوقت ذاته تهمة التطبيع مع العدو الصهيوني التي أطلقها بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوا بالاعتذار ومقاطعة البرنامج. وأوضح المتحدث باسم المجموعة مازك حايك ل"الوطن"، أن خرائط العالم تردهم من قبل مصادر مزودة للخرائط، منها "الأطلس" وغيره، وقد أدى خطأ تقني غير مقصود إلى استخدام النسخة الأصلية غير المصححة من الخريطة المشار إليها، لمرة واحدة فقط خلال الحلقة، عوضا عن استخدام النسخة التي كانت أسرة البرنامج قامت بتصحيحها سلفا بهدف عرضها، مبينا أن الخريطة المصححة عرضت مرارا وتكرارا، في التقارير والإعادات واللقطات الأخرى من البرنامج نفسه. وأضاف حايك أنه فور ظهور الخريطة غير المصححة على الشاشة، عمدت أسرة البرنامج سريعا إلى تصحيح هذا الخطأ غير المقصود، وذلك عبر "المونتاج" الذي حصل بعد منتصف ليل السبت، وذلك حرصا منها على عدم تكرار الخطأ، سواء خلال الإعادات على الشاشة فجر الأحد، أو على موقع "شاهد.نت"، كما عمدت أسرة البرنامج أيضا، إلى لفت انتباه قناة "المستقبل" التي تعرض البرنامج نفسه أرضيا في لبنان، حول المسألة نفسها.. وتم تدارك الأمر. وأكد حايك أن بعض الناشطين على الإنترنت، بدؤوا منذ منتصف الأحد الماضي - أي بعد ساعات عدة من تدارك الخطأ وتصحيحه من قبل أسرة البرنامج - بشن حملة تطالب تارة ب"استبدال الخريطة" المعنية - والتي كانت استبدلت أصلا قبل بدء تلك الحملة - وطورا ب"الاعتذار" عن الخطأ، وذلك تحت طائلة "المقاطعة"، مشيرا إلى أن أسرة برنامج "أراب آيدول" يهمها أن توضح بأن الخطأ الذي ظهر على الشاشة كان خطأ غير مقصود على الإطلاق، والبرهان على ذلك هو السرعة القصوى التي تم عبرها تداركه وتصحيحه. وأضاف "تجدد أسرة البرنامج حرصها الدائم على الجمهور في فلسطينالمحتلة، ووقوفها إلى جانب قضاياه المحقة، وسعيها الدائم إلى وضع اسم فلسطين عاليا على الخريطة، فعلا لا قولا، إضافة إلى التزامها بمنح المواهب الفلسطينية الشابة فرصة إسماع صوتها للعالم فنيا ووطنيا، وذلك منذ ما قبل بروز "ظاهرة" محمد عساف وفوزه باللقب في النسخة الماضية".