تصدر مرض "سرطان الثدي" الأورام بالنسبة للإناث، بينما تصدر "سرطان الدم" الأورام التي أصيب بها الرجال، وذلك في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة والرياض، خلال عام 1433. وأوضح تقرير حصلت الوطن على نسخة منه أن سرطان الثدي كان أعلى الأورام التي أصابت النساء عام 1433، بنسبة 33.1%، تلتها الغدة الدرقية، والدم، ثم لمفوم دير جود جكنز، ثم هوت جنكنز، ثم المبايض، والفم، تليه الدماغ والجهاز العصبي، فالرئة، ثم الكبد، والمريء، والأنسجة الرقيقة، والبلعوم الأنفي، وكان سرطان المثانة الأقل، ثم أنواع أخرى. وبالنسبة للذكور تصدر سرطان الدم الأورام التي يصابون بها، بنسبة 8.5%، تلته لمفوم جير جود جكنز، ثم الدماغ والجهاز العصبي، فالكبد، والرئة، ثم هوت جنكنز، فالغدة الدرقية، والمثانة، والفم، ثم البلعوم الأنفي، والأنسجة الرقيقة، وكان سرطان المريء الأقل، ثم أنواع أخرى. وقال مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، إن "التحدي الأكبر في مواجهة السرطان في المنطقة هو توفير القوى العاملة المطلوبة، التي تعنى بالمكافحة، في ظل النقص الشديد في الكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة كفريق عمل متكامل في مجالات الطب، والتمريض، والتشخيص، والعلاج". وأكد ضرورة الاهتمام بالاستخدام الأمثل للموارد، والذي لا يقتصر على الحد من التكاليف وحسب، بل تعزيز إمكانية الحصول على رعاية صحية ذات جودة عالية، واستمراريتها لتصبح في متناول المريض وأسرته". وأضاف الدكتور خوجة أن "غالبية البرامج الحالية لرعاية مرضى السرطان ما زالت محدودة النطاق، وغير ممولة بشكل كاف، مما يستلزم التقييم المستمر لها، وتكييف الدروس المستفادة ودمجها ضمن برامج واسعة النطاق". وأشار إلى أن عددا من خبراء الأورام في العالم سيلتقون في المملكة الشهر المقبل، من خلال مؤتمر دولي حول "أعباء السرطان في منطقة الخليج، تحت شعار: "سد الثغرات"، والذي يشترك في تنظيمه كل من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وأوضح خوجة أن أهداف المؤتمر تتمحور حول تأثير علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون، ووضع أولويات فحص للمرض، والكشف المبكر عنه، ومعالجته، ومراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسؤولين عن الرعاية الصحية الأولية في المكافحة والوقاية، وتمكين برامج الصحة العامة التوعوية في مجال الوقاية والكشف المبكر، وإعداد برامج الأبحاث في منطقة الخليج، وإقامة شبكة علاقات وتعاون فعالة بين أطباء الأورام، والعلماء، والجهات الداعمة للرعاية الصحية في منطقة الخليج.