رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان دعوة آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لاستئناف جولة المفاوضات مع الحكومة السودانية نهاية أغسطس الجاري فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما أجرى زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي مباحثات في أديس أبابا الجمعة الماضي مع آلية الاتحاد الأفريقي وأعقبه بلقاء آخر مع المبعوث الأميركي إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث شرح خلالهما وثيقة إعلان باريس الذي وقعه مع الجبهة الثورية والذي ترفضه الحكومة السودانية. وقال الناطق باسم المهدي، محمد زكي إن لقاءات المهدي حظيت بتفهم وتاييد حول مجريات الحوار الوطني وتوحيد قوى المعارضة من أجل حوار وطني شامل واعتبر أن "إعلان باريس" خلق "توازن قوى جديد حظي بتأييد واسع". من جهته، طالب تحالف النساء السياسيات بإطلاق سراح المعتقلات سامية كير ومريم المهدي فورا ودعا إلي زيارة المعتقلات بسجني النهود وأمدرمان. وأكد التحالف في مذكرته التي تم تسليمها إلى مفوضية حقوق الإنسان بالخرطوم بخصوص المعتقلات السياسات انزعاج التحالف واستنكاره للاعتقالات غير القانونية والمتكررة والتي تتم من غير مسوغات وبإجراءات غير قانونية وغير دستورية.