وعد آلاف المعارضين الباكستانيين الذين يتظاهرون في إسلام أباد ب"مواصلة النضال" حتى استقالة حكومة نواز شريف، بعد ليلة من الصدامات التي أدت إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من 400 آخرين. وبدا وسط العاصمة أشبه بساحة حرب تنبعث منها رائحة الغاز المسيل للدموع. ويحتل المتظاهرون الذين يحاصرهم آلاف من عناصر قوات الأمن الساحة أمام البرلمان بانتظار مواجهات جديدة. ويقوم رجال بجمع العبوات الفارغة للغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها الشرطة ويرشقون رجال الشرطة بالحجارة، بينما تنام عائلات تحت خيام كبيرة نصبت في حديقة البرلمان. ويعتصم الآلاف من أنصار المعارضين عمران خان ورجل الدين محمد طاهر القادري، منذ الخامس عشر من أغسطس الماضي في إسلام أباد مطالبين باستقالة شريف.