توعدت لجنة الآبار المهجورة بينبع، مالكي الآبار المهجورة والمكشوفة والتي قد تتسبب في حوادث قاتلة للمتنزهين وقاصدي البر بإيقاع عقوبات مشددة بحقهم، إذا لم يبادروا بالإبلاغ عنها أو ردمها، في الوقت الذي دعت فيه أصحاب الآبار الصالحة للاستخدام إلى تحصينها وفق اشتراطات السلامة اللازمة. وأكد رئيس اللجنة سلامة الرفاعي، أن اللجنة استدعت مطلع الأسبوع الجاري، مالكي أكثر من 100 بئر مكشوفة لم يلتزم أصحابها بتحصينها أو ردمها، فيما التزم أصحاب 70 بئراً بقرار اللجنة. وأضاف أن اللجنة بدأت استكمال مهام أعمالها والوقوف ميدانيا على ردم كافة الآبار المهجورة والمكشوفة التي تتسبب في مخاطر كبيرة للمتنزهين والأطفال وكبار السن والتي سبق حصرها خلال المرحلة الأولى لأعمال اللجنة، حيث تضمن المرحلة الثانية الوقوف مجددا على كافة مواقع الآبار التي تم حصرها بالمحافظة والمراكز التابعة لها. وشدد الرفاعي على دور رؤساء المراكز بالإبلاغ عن أصحاب الآبار المكشوفة وإلزامهم بتسويرها لدرء مخاطرها أو ردمها، لمنع حدوث ما لا تحمد عقباه. وكانت اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية هي المحافظة وإدارة الدفاع المدني والشرطة وفرع المياه والزراعة والبلدية، قد صنفت الآبار في ثلاثة أنواع، تتمثل في الآبار المستفاد منها والمحصنة بكافة اشتراطات السلامة المطلوبة، وتلك لا يتم المساس بها إطلاقاً، والثانية تتمثل في آبار مستفاد منها إلا أنها غير محصنة، وتفتقد لاشتراطات السلامة الضرورية وتلك تمت مخاطبة أصحابها بأهمية تأمينها وتحصينها بالشكل المطلوب من قبلهم أو ردمها. أما الفئة الثالثة فتتمثل في آبار مكشوفة ولا يستفاد منها وغير معروف أصحابها، وتلك يتم ردمها فورا من قبل اللجنة.