أبلغت "الوطن" مصادر مطلعة في وزارة الإسكان، أن تأخر الوزارة في تسليم وحداتها للمواطنين عن الموعد المحدد، الذي سبق وأن طرحه وزيرها شويش الضويحي "شوال الحالي"، يعود إلى رغبتها في تدقيق كافة بيانات المتقدمين عبر برنامج إسكان، وذلك بالتعاون مع عدة جهات ذات علاقة بفحص المعلومات المقدمة من قبل المواطنين والتأكد منها. يأتي ذلك بعد مرور 223 يوماً، أو سبعة أشهر، وهي المدة التي انقضت منذ أن أطلق الوزير الضويحي وعده الشهير بتسليم الوحدات السكنية للمستحقين بعد ستة أشهر من تلك الفترة. كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن سبب تأخر وزارة الإسكان في تسليم وحداتها للمواطنين عن الموعد المحدد الذي سبق وأن طرحته، يعود إلى رغبتها في تدقيق كافة بيانات المتقدمين عبر برنامج إسكان، وذلك بالتعاون مع عدة جهات ذات علاقة بفحص المعلومات المقدمة من قبل المواطنين والتأكد منها، وذلك للعدد الكبير الذي تقدم عبر البرنامج. يأتي ذلك بعد مرور 223 يوماً، أو سبعة أشهر، وهي المدة التي انقضت منذ أن أطلق وزير الإسكان شويش الضويحي وعده الشهير بتسليم الوحدات السكنية للمستحقين بعد ستة أشهر من تلك الفترة، وذلك بعد أن قال "سنبدأ في تسليم المنتجات السكنية (أرض) و(قرض) و(أرض وقرض) و(منتج سكني) للمواطنين في شوال العام الجاري". وكانت وزارة الإسكان قد جددت، تأكيدها على التزامها بالتوقيت الذي حددته من قبل للبدء في توزيع منتجات الدعم السكني المتوفرة للمستحقين بكافة مناطق المملكة، وتوفير السكن المناسب لمن لا يملكه، مشددة على أن توزيع المشروعات الإسكانية في جميع المناطق سيتم بآلية تكفل العدالة والشفافية لمن تنطبق عليهم شروط تنظيم الدعم السكني. وأوضحت الوزارة أنها في طور الانتهاء من عملية التحقق ومعالجة الطلبات مع الجهات ذات العلاقة، وستقوم نهاية الشهر الجاري بإرسال رسائل نصية لكل المتقدمين الذين لديهم نواقص أو ملاحظات على طلباتهم ليقوموا بالاطلاع عليها من خلال دخولهم على بوابة إسكان. وأضافت أنها ستعلن خلال الفترة المقبلة موعد البدء بتوزيع الدعم السكني في كل منطقة، ومراحل وآلية التوزيع وأرقام المستحقين عموما وفي كل منطقة.