حددت وزارة الإسكان 4 مدن في 3 مناطق، لبدء توزيع وحداتها السكنية ابتداء من شهر شوال المقبل، فيما تصدرت جازان قائمة الأعلى نصيبا من تلك المشاريع ب410 وحدات سكنية موزعة على مشروعين تم إنجازهما 100%. وأبلغ "الوطن" مصدر مطلع على الإجراء، اكتمال مشاريع الوزارة في المدن المحددة، والاستعداد لبدء توزيعها بعد نحو 7 أشهر، وتشمل: بريدة "381 وحدة"، خيبر "149 وحدة"، صبيا "261 وحدة"، أبو حجر بمنطقة جازان "149 وحدة"، موضحا أن ال4 مشاريع المنجزة ستكون صاحبة الأسبقية في عملية توزيع الوحدات السكنية على مستحقيها. وطبقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة قام وفد من وزارة الإسكان أمس، بزيارة ميدانية لمشاريعها في منطقة جازان؛ للتأكد من جاهزيتها. يأتي ذلك بعد 10 أيام من تأكيد وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، على أن موعد بدء توزيع الوحدات السكنية وإشعار المتقدمين بما تم تخصيصه من المنتجات السكنية المتوفرة في شهر شوال المقبل، في حين يخضع المتقدمون على منتجات الإسكان بعد 50 يوما لمعايير آلية الاستحقاق الخمسة، التي تنص على العدالة والشفافية والتوازن وتغطية كل مواطن لا يملك مسكنا واستمرار إيصال الدعم للأجيال القادمة. من المنتظر أن تبدأ وزارة الإسكان في توزيع وحداتها السكنية على المواطنين المستحقين خلال شهر شوال المقبل بثلاث مناطق هي: المدينةالمنورة، والقصيم، وجازان، حيث كشف مصدر مطلع ل"الوطن"، أن الوزارة أكملت 4 مشاريع في مدن بريدة وخيبر وأبو حجر وصبيا بنسبة 100%، فيما لم يتبق سوى توزيعها على المستحقين. وأوضح المصدر أن ال4 مشاريع المنجزة ستكون ذات السبق في عملية توزيع الوحدات السكنية على مستحقيها، وذلك بعد 10 أيام من تأكيد وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، على أن موعد بدء توزيع الوحدات السكنية وإشعار المتقدمين بما تم تخصيصه من المنتجات السكنية المتوافرة في شوال المقبل، في حين يخضع المتقدمون على منتجات الإسكان بعد 50 يوما لمعايير آلية الاستحقاق. وتتمثل آلية الاستحقاق في 5 نقاط، هي العدالة في التعامل بالمثل مع جميع المتقدمين، والشفافية، والتوازن لضمان الاندماج الاجتماعي، وتغطية كل مواطن لا يملك مسكنا، بالإضافة إلى استمرارية هذا الدعم وإيصاله إلى الأجيال القادمة، فيما ستطلق الوزارة بوابة إلكترونية خاصة بآلية الاستحقاق للتحقق من كافة البيانات المدخلة من قبل المتقدمين على الدعم السكني وفق المعايير والشروط التي تضمنتها آلية الاستحقاق، وترتبط هذه البوابة مع جميع الجهات ذات العلاقة التي لديها معلومات تفيد في تحديد حالة الأسرة ومدى حاجتها إلى الحصول على الدعم السكني وعدم اقتصارها على أسبقية التقدم بالطلب. وقال المصدر إن وزارة الإسكان قامت يوم أمس بزيارة ميدانية لمشاريعها في منطقة جازان، للتأكد من جاهزيتها، مبيناً أن الزيارة تأتي لضمان جاهزية الوحدات السكنية، التي سيتم توزيعها بناءً على آلية الاستحقاق وبرنامج الدعم السكني، ومعرفة ما تم تجهيزه وما هو في طور التجهيز. وأضاف المصدر أن الوزارة وقفت على مشاريعها في أبوعريش وبيش وصامطة وصبيا وأبوحجر، مشيراً إلى أن المساجد في المشاريع كانت الوزارة قد تولت مسؤولية تنفيذها، وأن الأراضي المخصصة للمدارس تم تسليمها لوزارة التربية والتعليم لبناء مقار المنشآت التعليمية. يذكر أن وزير الإسكان كشف قبل أيام عن أن الفترة المقبلة ستشهد ضخا كبيرا جداً للأراضي المطورة بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الوزارة عملت على هذا الموضوع منذ فترة طويلة، مبينا في ذات الوقت أنه تم أخذ مرئيات القطاع الخاص لكيفية تطوير الأراضي التي يمتلكها المطورون ليتم ضخها ضمن منتجات الوزارة. وأضاف الضويحي: "كل ما نفصح عنه نستطيع القيام به وهذا كان هاجس الوزارة منذ البداية، ونتوقع أن تكون هناك مساهمة كبيرة من الدولة في مشروعنا الجديد مع المطورين العقاريين والشراكة مع القطاع الخاص، بحيث يتم ضخ منتجات ضخمة جداً يستطيع المواطن من خلالها الحصول على المسكن الملائم، والأيام القلية القادمة ستكون ورشة عمل للتعاون مع القطاع الخاص".