أوضح مساعد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم المقدم جلوي الحربي، أن إدارة الدفاع المدني بمحافظة المذنب أحالت ملف حادثة حريق مستودعي الأعلاف الذي وقع بمركز العمار أول من أمس إلى الشرطة؛ لاستكمال التحقيقات نظراً لوجود شبهة جنائية حول أسباب الحريق. وأكد الحربي أن عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن اندلاع حريق في مستودعين للأعلاف بمركز العمار جنوبالقصيم، يحتويان على كميات من أعلاف البرسيم وبعض منتجات القمح، مبيناً أن المستودعين يقعان داخل إحدى المزارع على طريق العمار- المذنب. وأضاف أن فرقا من مركز الدفاع المدني بمحافظة المذنب، إضافة إلى العديد من صهاريج المياه التابعة لفرع المياه بالمحافظة، وبلدية مركز العمار، باشرت عمليات الإطفاء التي استمرت أكثر من 24 ساعة، مؤكدا أن الفرق لم تستطع السيطرة على الحريق، إلا بعد أن التهمت النيران المستودعين بالكامل، فيما قدرت الكميات الموجودة من الأعلاف بأكثر من 10 آلاف لبنة برسيم، إضافة إلى سيارة وبعض المعدات الزراعية وكميات من القمح. يذكر أنه تكررت مثل هذه الحرائق خلال الشهرين الماضيين وللمرة السادسة في تلك المواقع، إذ احترقت كميات من لفات "الرودس" بمفرق العمار قدر عددها بأكثر من 300 لفة، ثم تلاها حريق بمستودع أعلاف داخل مشروع مزارع سارة، تبعه حريق في عدد من أشجار الأثل التي تحيط بإحدى المزارع، ثم حريق في أثل مزرعة أخرى، فحريق لحق بعدد من أشجار النخيل بالمزرعة التي احترقت مستودعاتها.