شدد وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني، على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة بالاهتمام والمتابعة لمراحل سير العمل في مشروع كوبري المراطة بتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، وضرورة تكليف المقاول المنفذ للمشروع بزيادة العمالة والمعدات لضمان إنجاز العمل وتسليم المشروع الذي تأخر إنجازه. جاء ذلك، لدى وقوفه أمس على المشروع ضمن جولة تفقدية لعدد من المشاريع التنموية بالمنطقة شملت مشروع المزلقان والذي يربط طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير سلطان باتجاه حي آل الشهي، إذ طالب أمانة نجران بمضاعفة الجهود ومتابعة كافة المشروعات التي تنفذ تحت إشرافها. كما تفقد وكيل إمارة نجران مشروعات كوبري الحصين وكوبري المركب والكوبري الرابط بين طريق الملك عبدالله وطريق الأمير سلطان باتجاه حي رجلاء، وأكد على ضرورة أن يسلم المقاولون المنفذون تلك المشروعات في مواعيدها المحددة في محرم المقبل، وأوضح القحطاني أن مراحل العمل في المشروعات التنموية التي تشهدها المنطقة تسير وفق البرامج الزمنية التي وضعت لها، منوهاً بضرورة تعاون كافة القطاعات الحكومية بالمنطقة في العمل على تطبيق كافة الإجراءات النظامية التي تضمن عدم تأخر تنفيذ المشاريع الحيوية التي تخدم المواطن في المنطقة. من جهة أخرى، طالب وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني أول من أمس، عددا من الجهات الحكومية بالمنطقة بتشكيل لجنة عاجلة لعمل دراسة متكاملة لاحتياجات المخططات السكنية التي تقع باتجاه شرق وشمال مطار نجران الإقليمي وذلك لما تشهده تلك المخططات من نمو سكاني وعمراني متزايد. وأكد القحطاني على أن تكون الدراسة شاملة ومستوفاة مع أهمية المسارعة في الرفع بما تتوصل إليه اللجنة ليتم على ضوئها العمل على توفير ما تحتاجه تلك المخططات السكنية من خدمات ليستفيد منها المواطنون، مشددا على اللجنة المشكلة بالتأكد من وفرة الطرق المؤدية إلى جامعة نجران وسعتها، نظرا لما تشهده المخططات المحيطة بها من كثافة سكانية إضافة إلى دخول وخروج طلاب الجامعة.