وجهت وزارة التربية والتعليم إدارتها التعليمية بتوفير عيادات طبية في المدارس وتأمين احتياجاتها المكتبية والطبية كاملة، وتكليف المرشد الصحي بالمدرسة بمهامها، ضمن خطتها للتوعية الصحية للوقاية من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية – ميرس كورونا- العام الدراسي الجديد. جاء ذلك، ضمن خطة اعتمدها وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل مؤخراً، استكمالاً لبوادر انطلاقتها نهاية العام الدراسي الماضي، بهدف إيجاد وثيقة مرجعية لمسؤولي ومنسوبي التربية والتعليم على كافة المستويات للتوعية بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - ميرس كورونا، وكيفية الحماية من العدوى والالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس. وتضمنت الخطة، تأكيد الوزارة على إدارتها التعليمية بالتعميم على مدراء المدارس بتخصيص غرفة في المدرسة كعيادة مدرسية، وتأمينها مستلزماتها المدرسية، وتكليف المرشد الصحي للقيام بمهامها، ومتابعة الحالة الصحية للطلاب ومنسبوبي المدارس. وبينت "التربية" أن غرضها من الخطة يأتي لإيجاد وثيقة تكون مرشداً لمسؤولي ومنسوبي التربية والتعليم على كافة المستويات للتوعية بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - ميرس كورونا- وكيفية الحماية من العدوى والالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب ومنسوبي المدارس. مشيرة إلى أن أهدافها، تزويد الكوادر الصحية في الوحدات الصحية المدرسية بأحدث المفاهيم والتطورات عن مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - فيروس الكورونا من قبل الإدارة العامة للصحة المدرسية بكافة الوسائل، وتخصيص المبالغ اللازمة لتوفير مواد النظافة والتوعية الصحية في المدارس ومستلزمات العيادة المدرسية بشكل مستمر خلال العام الدراسي، ومراقبة الوضع الصحي للطلاب ومنسوبي المدراس بشكل مستمر لمعرفة أي مستجدات في الوضع الصحي في المدارس.