حمل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أي جهة حكومية تقصر في أداء عملها أو يصدر منها إهمال مما ينجم عنه تنشيط لأي مرض وبائي المسؤولية الكاملة لذلك العمل، وعدم التساهل في أي تقصير. جاء ذلك في جلسته الأسبوعية التي عقدت بقصره أول من أمس بجازان والتي ناقشت موضوع مكافحة مرض حمى الضنك ومخاطر هذا الوباء على المجتمع. وأضاف أمير جازان حول حمى الضنك أن خطر الوباء لا يزال يداهم المواطن وجهود المكافحة مهدرة والاستفادة منها محدودة إن لم يتعاون المواطن مع الجهات ذات العلاقة، ويقدم لرجال مكافحة الأمراض الوبائية المساعدة والعون حماية لنفسه ومن يعولهم. وقال الأمير محمد: لقد تعودنا دائما أن نناقش كل ما يهم المواطن في مأكله ومشربه وموضوع حمى الضنك هام جدا لعلاقته بالصحة العامة، ونحن نعمل بكل طاقاتنا وجهودنا لمجابهة هذا المرض والحد من انتشاره، وحماية المجتمع من أضراره. وأكد الأمير محمد بن ناصر على أهمية توعية المواطن وتثقيفه صحيًا وذلك من أجل الحفاظ على صحته وأن يكون لديه الإلمام الكامل بالإجراءات الوقائية لمواجهة حمى الضنك. وأضاف الأمير محمد بن ناصر أن التوعية واجبة وخاصة في المدارس والمنازل والمساجد وعلينا ألا نستهين بحشرة البعوض فمنها ما يحمل مرض الملاريا أو مرض حمى الضنك أو مرض حمى الوادي المتصدع. وقال أمير جازان: الدولة لم تقصر في شيء فهي تنفق الأموال الطائلة من أجل صحة المواطن، ونحن الآن في موسم حمى الضنك وبعد شهرين يدخل موسم الملاريا. وبيّن الأمير محمد بن ناصر أن رؤساء الإدارات الحكومية هم مسؤولون مسؤولية كاملة عن أي تقصير يحدث في إداراتهم، مضيفًا أن هناك مواطنين يمنعون فرق الرش من الدخول لمنازلهم للقيام بعملهم مما يعرضهم أنفسهم وكل من في المنزل إلى خطر الأمراض الوبائية. وشارك في النقاش أمين المنطقة المهندس عبدالله القرني، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محسن الطبيقي، ومدير عام الزراعة بالمنطقة محمد بن شريم، ومدير مشروع الإصحاح البيئي ومكافحة الحشرات بأمانة المنطقة الدكتور إبراهيم الخياط.