بعد انضمام مدافع فريق الأهلي المصري الشاب رامي ربيعة إلى كتيبة مواطنيه، ستكون الكرة المصرية على موعد مع شن غزوة كبيرة على الدوري البرتغالي في موسمه المقبل بعد أن رفع اللاعب عدد الصفقات التي تمت حتى الآن إلى 9 في رقم قابل للزيادة. وطار ربيعة إلى لشبونة لينضم لفريقه الجديد سبورتنج لشبونة بعد التوقيع له لمدة 5 سنوات مقابل 750 ألف يورو لناديه الأهلي. وبات المدافع الدولي الشاب "21 عاما" اللاعب المصري الثاني في الفريق البرتغالي العملاق إلى جانب نجم الزمالك الأسمر محمود عبدالرازق "شيكابالا" الذي انضم للفريق في موسم الانتقالات الشتوية الماضي. وسبق ربيعة إلى الدوري البرتغالي بخلاف شيكابالا، كل من أحمد حسن "كوكا" بفريق رايو افي، والرباعي علي فتحي، صالح جمعة، علي غزال ومحمود عزت بفريق ناسيونال ماديرا، إضافة إلى ثنائي جيل فيسنتي، نجم خط وسط المصري السابق حسام حسن ومهاجم فريق بتروجيت مروان محسن، فيما يقترب صانع ألعاب الزمالك محمد إبراهيم من زيادة عدد أحفاد الفراعنة في الملاعب البرتغالية إلى الرقم "10" بعدما أعلن نادي مارتيمو عن رغبته في الظفر بخدمات اللاعب خلال "الميركاتو" الصيفي. يذكر أن أول لاعب مصري احترف في الدوري البرتغالي كان نجم الأهلي ومصر الأسبق مجدي عبدالغني في حقبة التسعينيات من خلال نادي بيرامار. واللافت أن كل حقبة زمنية تشهد غزوة للاعبين مصريين لدوري ما، حيث شهدت حقبة التسعينيات هجرة جماعية كبيرة لنجوم الأهلي والزمالك إلى الدوري التركي، ومنهم ما كان يعد احترافه هناك "ترانزيت" يعود منه للقاهرة للعب لأي من القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك. ثم شهدت بداية الألفية الثالثة، وتحديدا بعد اندلاع الثورة المصرية، هجرة جماعية أخرى إلى الدوري البلجيكي، وتحديدا نادي ليرس الذي يترأسه رجل الأعمال المصري ماجد سامي، وهو رئيس نادي وادي دجلة المصري أيضا، وضمت قائمة ليرس قبل موسمين أكثر من 6 لاعبين مصريين، في الوقت الذي اضطر فيه عدد آخر من اللاعبين والمدربين إلى الهجرة إلى الدوري الليبي، مثل مدرب الأهلي السابق حسام البدري، ومدرب حرس الحدود السابق طارق العشري، وأكثر من 7 لاعبين، إلا انهم سرعان ما عادوا جميعا بعد عودة الدوري المصري.