رأس أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس الجلسة الختامية من جلسات المجلس في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة. وأوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن أمير المنطقة استهل الجلسة الختامية بكلمة توجيهية أكد فيها أهمية العمل المتواصل من قبل جميع الأعضاء والحرص التام على تقديم كل ما فيه خير لأبناء المنطقة وكل ما يحتاجون إليه من خدمات من خلال تنفيذ المشروعات التنموية في الوقت المحدد لها وفق الآليات والبرامج المعدة لذلك وبما يضمن توفير الراحة والرفاهية لهم إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر أيدهم الله بتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بمختلف مناطق الوطن. وأشار الحكمي إلى أن المجلس بحث على مدى الأسبوع الحالي كافة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة ومنها المحاضر المقدمة من اللجنة الاقتصادية ولجنة تنمية الموارد البشرية ولجنة الخدمات والمرافق العامة ولجنة التنمية الاجتماعية والأسرة والشباب ولجنة التنمية الصحية والبيئية ولجنة التعليم والثقافة والمحضر المعد من قبل لجنة المراكز الحضرية. وبين أن المجلس أقر خلال الجلسة الختامية عددا من التوصيات والقرارات منها التأكيد على مخاطبة الوزارات والإدارات الخدمية المختصة بالموضوعات التنموية والمشروعات بالمنطقة وضرورة إصدار دليل اقتصادي يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة جازان. وأضاف أمين عام مجلس المنطقة أن التوصيات شملت كذلك التأكيد على سرعة تنفيذ برنامج الإقراض المهني من قبل بنك التسليف والادخار وإنشاء برامج تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل جامعة جازان ومجلس التدريب التقني والمهني والعمل على سرعة إنجاز معاملات أصحاب المشروعات الصغيرة التي يتم دعمها من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق المئوية وبرنامج عبداللطيف جميل وأهمية تجهيز ورش بأقسام التأهيل المهني للمعاقين أسوة بما هو معمول به في المناطق الأخرى. وأشار الحكمي إلى أن أعضاء المجلس طالبوا في توصياتهم كافة الوزارات والجهات الحكومية الصحية والبلدية وغيرها من الجهات بزيادة اعتمادات تلك الوزارات لمشروعاتها بالمنطقة في ميزانية العام المقبل ومخاطبة الجهات المعنية بالمنطقة لتخصيص ساحات للاحتفالات الشعبية بمدينة جيزان ومحافظات المنطقة وغيرها من القرارات والتوصيات التي تم اتخاذها خلال دورة الانعقاد الحالية.