أعلن "البنك المركزي المصري" أمس، عن ارتفاع أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بنهاية شهر يوليو الماضي، لتصل إلى 16.736 مليار دولار مقارنة بنحو 16.687 مليار دولار بنهاية شهر يونيو السابق عليه، بزيادة قدرها 50 مليون دولار. من ناحية أخرى، شهد سعر صرف "الدولار" الأميركي استقراراً نسبيا أمام "الجنيه" المصري، في التعاملات الرسمية بسبب العطاءات التي يطرحها "البنك المركزي" للبنوك المحلية، ليسجل 7.14 جنيها للشراء و7.17 جنيها للبيع، بينما يتراجع "الدولار" أمام "الجنيه" في السوق السوداء، ليفقد "الدولار" نحو 4 قروش مسجلا 7.25 جنيها. وباع "البنك المركزي المصري"، نحو 40 مليون دولار الأربعاء الماضي للبنوك، بسعر 7.14 جنيها، وهو نفس السعر الذي تم بيع "الدولار" به في آخر مزاد الإثنين الماضي. وأرجع مصرفيون تحدثوا إلى"الوطن"، أسباب تراجع "الدولار" أمام"الجنيه" بالسوق السوداء، السوق الموازية، إلى الإجراءات الصارمة التي يتبعها "المركزي المصري"، لفرض سيطرته على سوق الصرف لتوفير الاستقرار اللازم، حيث يقوم المركزي بطرح عطاءات متتالية من العملة الأميركية إلى البنوك المحلية، لتوفيره للعملاء، وللقضاء على السوق الموازية.