قتل 32 شخصا على الأقل أمس، في قصف جوي لقوات بشار الأسد على مدينتين تسيطر عليهما المعارضة شمال شرق وشرق دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن "17 شخصا بينهم طفل وامرأة على الأقل، قتلوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما (شمال شرق دمشق)، بينما قتل 15 شخصا بينهم طفل وامرأة على الأقل، في غارة على مدينة كفربطنا (شرق)". كما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرض مناطق في قرية جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي لهجوم من قبل قوات الأسد، مما أدى لأضرار مادية. ودارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من طرف، ومسلحي عشائر ومقاتلي الجيش الحر من طرف آخر، في قريتي درني وسويدان جزيرة وبلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، حيث أسفرت الاشتباكات عن مصرع أربعة عناصر من تنظيم داعش، بينهم مقاتلان، أحدهما من الجنسية المغربية، والثاني شيشاني الجنسية، فيما لقي مسلح من العشائر مصرعه في الاشتباكات ذاتها. وأدت الاشتباكات إلى مقتل طفل نتيجة سقوط قذيفة على منزله في بلدة صبيخان التي تقع بالجهة المقابلة لبلدة أبوحمام من الجانب الآخر لنهر الفرات. ولقي مقاتلان من تنظيم داعش من جنسيات أجنبية مصرعهما في كمين من قبل مسلحين مجهولوين في بادية بلدة بقرص بالقرب من مدينة الميادين، بينما ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية استهدفت مدير مشفى بلدة الخريطة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لإصابته بجراح. واعتقل التنظيم قياديا سابقا في لواء إسلامي، علما أنه قام بتسليم سلاحه للدولة وأعلن توبته من قبل، في حين خرجت مظاهرة في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي دعما لعشيرة الشعيطات ومسلحي العشائر الذين يقاتلون ضد "داعش". في الأثناء، نفذ الطيران الحربي غارة بالبراميل المتفجرة على قرية جنى العلباوي بريف حماة الشرقي. وفي إدلب، دمر الثوار دبابة على حاجز تل حمكة بريف جسر الشغور في وقت قصفت فيه قوات النظام مدينة سرمين بريف إدلب بالمدفعية.